الأمير خالد بن سلمان: هذا ما يفعله النظام الإيراني حينما يُواجه بالأدلة

هاجم السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، النظام الإيراني بشدة، مستبعدًا أي فرصة للحوار مع طهران في المستقبل ما لم تتبنّى سياسة مغايرة لسياستها الحالية "التي تقوم على التدخل في شؤون الدول الأخرى".

وقال السفير الشاب وهو نجل العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز: "كما اعتدنا من سياساته السابقة، عندما يواجه النظام الإيراني بالأدلة على تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول، يقوم بالإنكار والادعاء بأن الأدلة مزيفة".

وأضاف في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر": "من الصعب جدًا رؤية طريق للحوار وبناء الثقة مع هذا النظام وهو يستمر في سلوكه الخارق لجميع الأعراف والقوانين الدولية".

وكان الأمير يعلق على تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، والتي أوردت في تقريرها تصريحات لوزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، نفى فيها علاقة بلاده  بالصواريخ البالستية التي تطلقها جماعة الحوثي اليمنية على السعودية.

وخلال التقرير يرد ظريف على الأدلة التي تم تقديمها حول كون الصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون، إيرانية، بالنفي تارة والتشكيك في الأدلة تارة أخرى.

وأطلقت الجماعة عشرات الصواريخ على السعودية منذ قيادة الرياض في مارس/ آذار عام 2015، تحالفًا عربيًا عسكريًا ضدها، لكن الدفاعات الجوية السعودية تصدّت لها في الجو وسقط حطام عدد منها فوق الأحياء المدنية مخلفًا خسائر بشرية ومادية.

وتقوم طهران بتهريب الصواريخ وقطعها إلى الميليشيات الحوثية في مسعى من إيران لمنع انهيار الجماعة الدينية الموالية لها أمام قوات الجيش والمقاومة اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.