أول تعليق رسمي على مزاعم اغتصاب جندي سوداني لفتاة يمنية بالخوخة
أول تعليق رسمي على مزاعم اغتصاب جندي سوداني لفتاة يمنية بالخوخةأول تعليق رسمي على مزاعم اغتصاب جندي سوداني لفتاة يمنية بالخوخة

أول تعليق رسمي على مزاعم اغتصاب جندي سوداني لفتاة يمنية بالخوخة

نفت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، صحة المزاعم التي ادّعت وقوع حادثة اغتصاب فتاة بمديرية الخوخة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، من قبل أحد جنود القوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر في الحكومة اليمنية، قوله: "إن التحريات التي أجرتها السلطة المحلية بمديرية الخوخة ومحاضر التحقيق وإفادات الشهود، أكدت عدم صحة الأكاذيب والافتراءات التي تداولتها وروجت لها مواقع مشبوهة؛ بهدف الإساءة للتحالف العربي وخدمة أهداف العصابة الحوثية".

واعتبرت الحكومة اليمنية أن "اختلاق الأكاذيب والترويج للافتراءات فيما عُرف بحادثة اغتصاب فتاة الخوخة هي محاولة يائسة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية؛ لحشد المقاتلين لجبهات القتال بعد فشل كل محاولاتهم في الضغط على القبائل اليمنية الأبية، واستخدام سياسة الترغيب والترهيب لتجنيدهم للقتال وإرسالهم للموت خدمة للمشروع الإيراني في اليمن والمنطقة".

وأشار المصدر الحكومي إلى أن هذه الأكاذيب تأتي في وقت تتلقى فيه الميليشيات الحوثية هزائم نكراء في كافة جبهات المواجهة، وتقترب فيه إشارات النصر، مع سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على معاقل الحوثي في محافظة صعدة، وإطلاق معركة تحرير محافظة البيضاء، والتقدم الذي أحرزه الجيش الوطني في نهم وتعز ولحج.

وقال المصدر: إن ميليشيا الحوثي "التي نكّلت باليمنيين، وفجّرت منازلهم وشردتهم، وأزهقت أرواحهم ونهبت مرتباتهم، وانتهكت حرمات المنازل، وتجاوزت كل القيم والأعراف اليمنية وهي تعتدي على النساء في التظاهرات وتقودهن للمعتقلات، وتسببت في أسوأ مأساة إنسانية في تاريخ اليمن، غير مؤهلة ولا جديرة بالحديث عن كرامة اليمنيين أو الدفاع عن أعراضهم وهي المسؤول الأول عن كل الآلام والمآسي التي يعيشها اليمنيون منذ ثلاثة أعوام".

وكانت وسائل إعلام محلية وناشطون يمنيون قد تناقلوا نبأ اغتصاب فتاة يمنية في محافظة الحديدة على يد أحد الجنود السودانيين، أواخر مارس/ آذار الماضي، وظلت هذه القضية مثار جدل في اليمن دون إثباتات ملموسة.

وفي وقت سابق، تداول ناشطون مقطع فيديو لما قيل إنه “فتاة الخوخة” وهي تعترف أنها تلقت مبلغًا ماليًا مقابل اتهامها لجندي سوداني باغتصابها، وذلك بعد أن تم منعها من المرور قرب معسكر أبوموسى الأشعري شمال الخوخة، فيما بدا أنه إجراء أمني حيث كانت متجهة هي ونسوة معها للبحث عن الحطب.

وتداول نشطاء يمنيون كذلك صورة لمحضر تحقيق للمقاومة التهامية حول الواقعة، حيث اعترفت الفتاة أنها لم تتعرض للاغتصاب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com