ما الذي أسقط عيد ثورة 11 فبراير اليمنية؟
ما الذي أسقط عيد ثورة 11 فبراير اليمنية؟ما الذي أسقط عيد ثورة 11 فبراير اليمنية؟

ما الذي أسقط عيد ثورة 11 فبراير اليمنية؟

تراجعت الحكومة اليمنية، عبر وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، عن العطلة الرسمية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير، التي اندلعت في العام 2011، وأطاحت بنظام حكم الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح.

وكانت وزارة الخدمة المدنية، قد اعتمدت يوم الـ11 من فبراير العام الماضي يوم عطلة رسمية، لجميع موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة، والقطاعين العام والمختلط، باعتباره يوم عيد وطني، لأول مرة، بعد ستة أعوام من اندلاع الثورة الشبابية السلمية.

ويبدو أن الحكومة اليمنية، تخلّت هذا العام عن عيد ثورة 11 فبراير، ولم تعتمده كعطلة رسمية، على الرغم من الخطاب الذي ألقاه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء السبت، إلى الشعب اليمني، بمناسبة الذكرى السابعة "للثورة السلمية الشبابية الشعبية"، إذ لم تعلن عنه وزارة الخدمة المدنية، كما جرت عليه العادة خلال الأعياد الوطنية وعطلها الرسمية.

وفسّر بعض الناشطين اليمنيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، عدم إعلان عطلة بهذه المناسبة، بأنه يأتي بعد شهرين فقط، من مقتل الرئيس الراحل علي صالح، وفي وقت تحاول فيه الحكومة الشرعية، استمالة قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الجناح الذي كان يتزعمه لصالح، إلى صف الشرعية، في محاولة للتخلص من الحوثيين ومشروعهم الإيراني في اليمن.

واحتفت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية في محافظة تعز، بهذه المناسبة، مساء السبت، عبر حفل جماهيري أوقدت فيه "شعلة الثورة"، في ذكراها السابعة.

وفي المقابل، واجهت ثورة الـ11 من فبراير، في ذكراها السابعة، هجومًا حادًا من نشطاء يمنيين آخرين، على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروها بداية لمسلسل الخراب في اليمن، ودخول البلد إلى نفق مظلم منذ العام 2011، وحتى العام الجاري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com