عشية الذكرى السابعة لثورة فبراير.. هادي: الحراك الجنوبي وضع اللبنات الأولى للتغيير

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن خروج الحراك الجنوبي، في العام 2007، لتصحيح مفهوم الوحدة من التبعية إلى الشراكة، هو الذي وضع اللبنات الأولى على طريق ثورة التغيير في فبراير.

وأكد هادي في خطاب مكتوب، عشية الذكرى السابعة لثورة فبراير، على أن "المكاسب التي تحققت للقضية الجنوبية في مخرجات مؤتمر الحوار، وبدعم إقليمي ودولي، تجعلنا نقول باطمئنان إن مظالم الماضي لن تتكرر، وإن زمن الاستحواذ على السلطة والثروة ولّى إلى غير رجعة".

وتابع "ها أنتم يا أبطال الجنوب تصنعون البطولات وتقدمون التضحيات جنبًا الى جنب مع الشرعية والتحالف لاستكمال إنهاء الانقلاب، ليجني الجميع ثمار هذه التضحيات في دولة اتحادية جديدة".

وأردف "إن الثورة على الظلم مغامرة محمودة، ومن يحاول بطريقة أو أخرى تحميل هذه الثورة وِزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة يطول الحديث عنها".

ولفت إلى أن "الذكرى السادسة والسابعة لثورة التغيير، حدثت بينهما تغيرات كثيرة، أبرزها تفكك التحالف بين مليشيا الحوثي الإيرانية والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي ادرك ولو متأخرًا خطورة مشروعها، ودعا إلى الانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله، كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل عن المواثيق والعهود".