765 مليون دولار مساعدات أمريكية لليمن في 2017.. وناشطون يتساءلون: أين ذهبت؟
765 مليون دولار مساعدات أمريكية لليمن في 2017.. وناشطون يتساءلون: أين ذهبت؟765 مليون دولار مساعدات أمريكية لليمن في 2017.. وناشطون يتساءلون: أين ذهبت؟

765 مليون دولار مساعدات أمريكية لليمن في 2017.. وناشطون يتساءلون: أين ذهبت؟

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة قدمت نحو 768 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لليمن خلال العام المالي 2017، مشيرة إلى أنها ما زالت ملتزمة بدعم الشعب اليمني.

وأضافت الخارجية على حسابها الرسمي في تويتر "ولكن في نهاية المطاف، الحل السياسي لهذا الصراع هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم وتعزيز الاستقرار على المدى الطويل في اليمن".

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف على مواصلة السماح لجميع السلع الإنسانية والتجارية، بما في ذلك الوقود، بالتدفق عبر الحديدة وجميع نقاط الوصول إلى اليمن، كما تحث جميع الأطراف على حماية المدنيين، والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

ورحبت الولايات المتحدة عبر خارجيتها بوصول 4 رافعات متحركة إلى ميناء الحديدة في اليمن.

وقالت إن "وصول الرافعات خطوة إيجابية نحو معالجة الوضع الإنساني المرير في اليمن، حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، ويواجه البلد في الوقت نفسه أكبر حالة طوارئ للأمن الغذائي في العالم، وأسوأ تفشٍ للكوليرا".

وفتح حجم المساعدات المقدمة إلى اليمن من الولايات المتحدة الأمريكية موجة من الجدل، وتساءل ناشطون على تويتر أين ذهب هذا الكم الهائل من المساعدات الإنسانية في الوقت الذي ما زال فيه الملايين من مواطنيه يعانون من الجوع وتفشي الأمراض والتشرد.

وتساءل الناشط الصحافي غمدان اليوسفي "فين راحت 750 مليون دولار بسنة، لا أسرق من الحكومة والحوثيين إلا منظمات الإغاثة" .

وقال الصحافي ياسر عقيل :"تحولت #اليمن إلى مصدر ربح كبير للمنظمات الدولية، ملايين الدولارات معهم، و بالواقع مافيش حاجة تصرف غالبيتها نثريات ورواتب باهضة للموظفين" .

ويرى الصحافي والمذيع اليمني هشام الزيادي أن مليار دولار بالإمكان أن تحل مشاكل كثيرة، فلماذا مازال وباء الكوليرا متفشِيًا، والفقر يتوسع، والأزمة الغذائية الحادة موجودة ومنتشرة..! هل يمكن أن يطلعونا على تقرير مرفق بالبيانات، يوضح أين صُرفت، ولمن.. وما هي أوجه صرفها..؟" .

وأضاف الزيادي في تغريدة أخرى مخاطبًا وزارة الخارجية الأمريكية "لو جبتم هذا المبلغ وديعة للبنك المركزي تحسنوا فيها من قيمة العملة اليمنية، كان سيتحسن الاقتصاد اليمني وتنعكس نتائجه على الناس .. لكن يا إما إنكم تكذبون، يا أما إنكم تسلموها لفاسدين، دون أن تضعوا رقابة.. وفي كلتا الحالتين، تتحملون أنتم المسؤولية" .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com