تفاصيل جديدة عن صواريخ الحوثيين في تحقيق أممي
تفاصيل جديدة عن صواريخ الحوثيين في تحقيق أمميتفاصيل جديدة عن صواريخ الحوثيين في تحقيق أممي

تفاصيل جديدة عن صواريخ الحوثيين في تحقيق أممي

كشفت نتائج تحقيق أعده خبراء في الأمم المتحدة، بين يومي الـ 1 من يناير والـ31 من ديسمبر الماضيين، ضمن تقرير شامل عن الحرب اليمنية، يعرض فبراير القادم على مجلس الأمن؛ تفاصيل جديدة عن طبيعة الصواريخ التي يملكها الحوثيون ومصدر حصولهم عليها.

واعتبر الفريق الأممي، أن الصواريخ التي أطلقها تحالف الحوثي- صالح، ثم الحوثيون بمفردهم، على السعودية، "غيرت طبيعة الصراع، وقادرة على تحويله من محلي إلى إقليمي واسع النطاق".

وأوضح التحقيق، أن عدد الصواريخ المطلقة في 2017 أقل من العدد الذي تم إطلاقه في 2016، وأن الصواريخ لديها تأثير وأهداف إستراتيجية بالنسبة للحوثيين.

وأضاف، أن أربع هجمات موثقة في مايو/ أيار، وفي الـ22 من يوليو/ تموز، وفي الـ4 من نوفمبر/ تشرين الثاني وفي الـ19 من ديسمبر/ كانون الأول 2017، كشفت أن الصواريخ المستخدمة هي صواريخ باليستية قصيرة المدى، وهي تفوق قدرة الصواريخ الموجودة في مخزون تحالف الحوثي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ولم يستبعد التحقيق  وجود خبراء صواريخ أجانب يزودون الحوثيين بالمشورة التقنية، أو أن خبراء صواريخ الحوثي تلقوا تدريبًا في دولة ثالثة"، مشددًا على أنه "من شبه المؤكد عدم امتلاك الحوثيين القدرة الهندسية أو التصميمية لصنع صواريخ باليستية جديدة قصيرة المدى".

وكشف أنه "بعد التحقق من حطام صواريخ 22 يوليو (تموز) و4 نوفمبر (تشرين الثاني)، اتضح أن تصاميم الحطام تتشابه مع التصميم الإيراني لصواريخ Qiam-1؛ ما يعني أن الصواريخ تم صنعها في المصنع ذاته، كما أن حطام الصواريخ وجد عليه علامات مشابهه لشعار شركة Shahid Bagheri Industries  الإيرانية".

لكن الفريق قال، إنه ليس لديه أي دليل حول هوية الوسيط الذي زوّد تحالف الحوثي- صالح بهذه التكنولوجيا، وتوقع أن "إيصال مكونات صاروخ Borkan-2H تم عبر إمدادات برية رئيسة إلى مناطق سيطرة الحوثي- صالح، بعد نقلها من الموانئ في الغيظة أو نشطون بمحافظة المهرة"، ولم يستبعد أيضًا "نقل تلك المعدات لهذه الصواريخ عبر شحنات السفن من موانئ البحر الأحمر، رغم أن احتمالية ذلك ضئيلة".

وتوصل فريق الخبراء، من خلال حطام الصواريخ، إلى "وجود علاقة بمعدات عسكرية، وطائرات عسكرية دون طيار ذات مصدر إيراني تم إدخالها إلى اليمن بعد بدء فرض الحظر على الأسلحة".

وخلص الخبراء إلى أن "إيران لا تمتثل للالتزامات الواردة في الفقرة الـ 14 من القرار 2216 -2015، إذ لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع التوريد أو البيع أو النقل بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى تحالف الحوثي- صالح فيما يخص الصواريخ الباليستية Borkan-2H قصيرة المدى وخزانات تخزين ميدانية للأكسدة ثنائية الدفع السائل للصواريخ، وطائرات دون طيار من نوع (Ababil-T – Qasif1) ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com