الحوثيون يقولون إنهم يريدون تأمين أهل عمران
الحوثيون يقولون إنهم يريدون تأمين أهل عمرانالحوثيون يقولون إنهم يريدون تأمين أهل عمران

الحوثيون يقولون إنهم يريدون تأمين أهل عمران

عمران - يقول الحوثيون الشيعة في اليمن بعد أن استولوا على مدينة عمران انهم يعملون للتأكد من ان كل سكان المدينة يعيشون في سلام وأمن.



واستولى الحوثيون على عمران التي تبعد نحو 50 كيلومترا شمالي العاصمة اليمنية يوم الثلاثاء (8 يوليو تموز) غداة قتال قُتل فيه ما لا يقل عن 200 شخص وأثار مخاوف على نطاق واسع من تصاعد حدة الاضطرابات في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.

ويقول الحوثيون انهم يكثفون جهودهم لاجتثاث الفساد من المنطقة.

لكن عاقبة المعارك واضحة وضوح شمس الظهيرة في شوارع المدينة. فبعض المباني دمر تماما وبعضها الآخر لحقت به أضرار جسمية واضطر أكثر من 35 ألفا من سكانها للنزوح.

وقال يمني من أهل عمران بدعى أحمد العثربي "نتيجة الحرب التي دارت في المنطقة منذ أشهر..كان نتائجها خراب المنشآت للقطاع العام والخاص. هناك خسائر مادية وبشرية كثيرة. كان المتضرر الأكثر المواطن الوحيد ليس إلا..فقط."

وجاء سقوط عمران بعد أقل من أسبوع على انهيار وقف لاطلاق النار تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤول منهما عن انهياره.

وقال الحوثيون ان معركتهم ضد خصوم من مؤيدي حزب الاصلاح الاسلامي وانهم لا ينوون مهاجمة العاصمة صنعاء.

وأثناء اجتماع عقدوه في مدينة عمران قال الزعيم الحوثي فيصل أبو شوارب انهم يقاتلون أباطرة الفساد الذين يهيمنون على المنطقة منذ سنوات.

وأضاف "اقتلعت (الثورة) الفاسدين من جذورهم. وسوف تقتلع ما تبقى. وندعو أبناء عمران للمشاركة في الثورة الكبرى التي ستنطلق لاجتثاث ما تبقى من مراكز النفوذ التي هيمنت على الدولة وما زالت تفرض حالة الهيمنة داخل صنعاء."

وقال وكيل محافظة عمران عبد الرحمن الغولي "كنا سوف نصل الى هاوية كبيرة. عمران كانت مطلوبة تنزل في هاوية كبيرة. والحمد لله. بقدرة الله سبحانه وتعالى خرجت من هذه الهاوية وأصبحت في أمن وسلام واستقرار."

وقال متحدث باسم جماعة قبلية شيعية إنها أعادت معسكرا للجيش الى الحكومة اليمنية يوم السبت (12 يوليو تموز) في محاولة لنزع فتيل التوتر الناجم عن استيلائها على مدينة عمران.

ويمثل سقوط عمران انتكاسة كبيرة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تحاول إعادة الاستقرار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com