ماذا قال عبدالناصر الوالي عقب تعيينه رئيسًا لفرع المجلس الانتقالي بعدن؟
تعهد عبدالناصر الوالي، ببذل "كافة الجهود" لإخراج عدن من محنتها الحالية، وذلك في أول تصريح له عقب تعيينه رئيسًا لفرع المجلس الانتقالي في عدن.
وأقر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزبيدي، الخميس، بتعيين قيادات محلية تترأس فروع المجلس في المحافظات الجنوبية، وتضمن القرار تعيين الدكتور الوالي رئيسًا للانتقالي في فرع عدن.
وقال الوالي لـ"إرم نيوز": "تشرفت اليوم بأن كُلفت برئاسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في عدن".
وأضاف: "ما أنا إلا أحد الجنود من أوساط هذه المدينة الباسلة التي تعج بالكفاءات والخبرات والرموز الوطنية على مختلف الأصعدة".
وأكد أنه "سنعمل بكل ما نستطيع من جهد وما نملك من طاقة لكي نساعد في خروج عدن من محنتها الحالية".
وتابع: "أيدينا ممدودة وعقولنا وقلوبنا مفتوحة للجميع، همنا سيكون المساعدة في سلام وأمن واستقرار وتنمية عدن".
ورفض الوالي التعليق حول الأحداث التي شهدتها عدن صباح الخميس في مدينة البريقة، وتم فيها منع الحكومة الشرعية من الاحتفال بالذكرى الخمسين لذكرى الاستقلال من الاحتلال البريطاني، مكتفيًا بقوله إن "الجهة الوحيدة المخولة بالتعليق على أحداث البريقة، هي إدارة الأمن، لأنهم الوحيدون الذين بحوزتهم المعلومات الصحيحة".
وكان الوالي، يشغل منصب مدير مكتب الصحة والسكان بمدينة عدن، وتقدم أواخر يونيو/ حزيران الماضي، إلى محافظ عدن حينها الدكتور عبدالعزيز المفلحي، باستقالته.
وإزاء ذلك، قال الوالي في حديثه لـ"إرم نيوز": "أنا طلبت إعفائي من تأدية مهامي، برسالة رسمية رفعتها إلى محافظ عدن، ونشرت وقتها عبر وسائل الاعلام، ومن يومها لم أعد أداوم".
وبخصوص سبب تقديم استقالته، أفاد الوالي: "أقر رئيس الوزراء أحمد بن دغر، بتعيين نائب لي عبارة عن فني أسنان، ولم يمارس المهنة يومًا قط، إضافة إلى أنه ليس موظفًا في مكتب الصحة ولم يعمل في عدن، وجاء تعيينه بحجة أنه شارك ضمن أفراد المقاومة في قتال الانقلابيين، وعلى وقع ذلك تقدمت باستقالتي، ومنذ ذلك اليوم هو من يدير مكتب الصحة في عدن".
