الخلافات تستعر بين الرئيس اليمني وسلفه
الخلافات تستعر بين الرئيس اليمني وسلفهالخلافات تستعر بين الرئيس اليمني وسلفه

الخلافات تستعر بين الرئيس اليمني وسلفه

أصبحت خلافات الرئيس اليمني الحالي وسلفه، حديث النخبة اليمنية التي رأى جزء منها أنها تعدت المعلوم واستقرت في مرحلة خطيرة وغير مسبوقة، ووصلت إلى ذروتها بتوجيه الرئيس الحالي بإغلاق قناة سلفه ومحاصرة جامع الصالح اليوم وتغيير حراسته، ومطالبته سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بإبعاد الرئيس السابق إلى خارج البلد.

علي عبد الله صالح هو الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام حاليا، وهادي هو أمين عام الحزب ورئيس الجمهورية،وسط هذه المعادلة يتهم أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس الحالي بمحاولة الاستحواذ على الحزب ومؤسساته، ويتهم مناصرون للرئيس الحالي، الرئيس السابق بالتخطيط للانقلاب.



ويرى الصحفي عبد الله قطران، أن هادي يسعى بشكل حثيث للسيطرة على مؤسسات حزب المؤتمر، وقد نجح إلى حد كبير في ذلك" إذا ما نظرنا إلى أن القيادات المؤتمرية المرتبطة بمصالح ومناصب ليست مستعدة للتضحية بمصالحها في السلطة من أجل رئيس سابق"

وقال قطران: إن موقف معظم أعضاء اللجنة العامة للحزب انحازوا لهادي عندما خيرهم صالح بين الوقوف إلى جانبه أو بين البقاء في الحكومة، فاختاروا البقاء في الحكومة باستثناء عدد قليل من أعضاء اللجنة العامة.

ومُنح الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حصانة من كل الاتهامات التي وجهت له وفق المبادرة الخليجية التي نصت أيضا على تسليمه السلطة وتركه مزاولة العمل السياسي.

و يعتقد الناشط الناصري، محمد الحكيمي، أن علي صالح يريد الضغط على هادي من أجل عرقلة المرحلة الانتقالية التي تنص على نقل السلطة في اليمن.

وأضاف الحكيمي" هادي سيسعى إلى الاحتفاظ بتيار خاص به داخل المؤتمر بحيث يتحول المؤتمر إلى حزب سياسي فاعل بعيدا عن التبعية لشخص الحاكم، وإذا ما استطاع هادي فعل ذلك فإنه سيكون له دور بارز في موازنة الحياة السياسية في اليمن".

بينما يعتقد الناشط الحقوقي عبد الرشيد الفقيه، أن هادي يخدم صالح باستعداء كوادر المؤتمر" يدفعها بممارساته العدائية لتكون في جبهة صالح، بالنسبة لصالح فهو يستغل سوء إدارة هادي للمرحلة الانتقالية لتلميع صورته التي هشمتها الثورة، وتخدم الإدارة السيئة للمرحلة الانتقالية مشروع صالح وأطماعه باستعادة السلطة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com