بعد تفجير عدن.. بن دغر يؤكد ضرورة استئصال بؤر الإرهاب والتطرف

أكد رئيس الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً ،أحمد عبيد بن دغر، ضرورة استئصال بؤر الإرهاب والتطرف في البلاد، وذلك في تصريحات له بعد ساعات من وقوع تفجير انتحاري، تبناه تنظيم داعش، واستهدف مقرا أمنيًا في العاصمة المؤقتة عدن، أسفر عن مقتل عدد من الجنود اليمنيين.

وأفادت وكالة "سبأ" اليمنية الحكومية، بأن بن دغر أجرى اتصالًا هاتفيًا مع القائم بأعمال محافظ عدن، أحمد سالمين؛ للاطلاع على تفاصيل الحادث، الذي استهدف مبنى البحث الجنائي، في مديرية خور مكسر في العاصمة المؤقتة.

وشدد بن دغر، على أن "الحكومة ماضية في استئصال بؤر الإرهاب والتطرف، وأنها ستعمل على تجفيف منابعه".

كما شدد على ضرورة رفع الحس الأمني، ومطاردة الخلايا الإرهابية، التي تحاول العبث بأمن واستقرار المواطن، مؤكدًا على أن هذه العمليات، لن تثني الحكومة عن  القضاء على هذه الخلايا، ومطاردتها أينما وجدت.

ودعا بن دغر أبناء عدن وباقي المحافظات، إلى التكاتف والتعاون والوقوف إلى جانب السلطات الشرعية،  ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، للوصول بالوطن إلى بر الأمان، ومواجهة كل من تسول له نفسه النيل من أمنه واستقراره، بحسب الوكالة.

وفي وقت سابق اليوم، كان مصدر أمني قد أفاد، بأن مسلحين يرتدون ملابس شرطة النجدة، تسللوا إلى مبنى إدارة البحث الجنائي، عقب انفجار استهدف مبنى إدارة شرطة عدن.

وذكر مصدر في مستشفى الجمهورية التعليمي في المدينة، بأن "جثت 7 من جنود الشرطة وصلت المستشفى، إلى جانب 12 من المصابين، حالة 2 منهم حرجة".

من جانبه قال تنظيم داعش، في بيان نشره على حسابات مرتبطة به على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، عن أن أحد أتباعه ويدعى (أبو عثمان الحضرمي) الذي وصفه بـ"الاستشهادي"، نفذ هجومًا على مقر البحث الجنائي التابع لإدارة الأمن في عدن، وفجر سيارته المفخخة ببوابة المبنى، ما أسفر عن مقتل 30 من أفراد المقر.

وأضاف التنظيم، أن "عددًا من أفراده أيضًا، هاجموا المبنى وقاموا بإحراقه وجميع الآليات العسكرية فيه"، وزعم أنه قتل 20 فردًا من أفراد المقر.

وكان تنظيم داعش قد أعلن في أوقات سابقة، تنفيذ عدة هجمات، استهدفت مقرات أمنية وعسكرية في مدينة عدن، التي اتخذتها السلطات الحكومية اليمنية كعاصمة مؤقتة ، بدلاً من صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين.