تحالف دعم الشرعية باليمن يؤكد تماشي عملياته مع القوانين الدولية

أكد وزراء خارجية ورؤساء أركان دول التحالف لدعم الشرعية باليمن، أن العمليات العسكرية في اليمن، منضبطة ومتماشية مع القوانين الدولية.

وبحسب البيان الختامي الصادر عن اجتماع الرياض، اليوم الأحد، أكد المجتمعون على أن "تحرك دولهم سياسيا وعسكريا جاء تلبية لنداء الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة فى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد ميليشيات الانقلابيين".

وعبّرت دول التحالف عن "أهمية العمل على إعادة إعمار اليمن، وثمّنت إنشاء صندوق إعمار اليمن الذي تعهدت عدة دول  بدعمه".

وأدان البيان "ما قامت به ميليشيات الانقلابيين من عمليات قتل وتخريب في اليمن، فضلًا عن تهديهم أمن واستقرار دول المنطقة وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى تهديدهم للملاحة البحرية في باب المندب".

وأكد المجتمعون، وفقًا للبيان، "إصرار دولهم على التصدي للممارسات العدائية لميليشيات الانقلابيين، والوقوف مع الشرعية اليمنية، والعمل على مواجهة تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وصون أمن دول المنطقة واستقرارها".

وتطرق البيان للدور "السلبي الذي تلعبهُ إيران في دعم ميليشيات الانقلابيين، ومدهم بالأسلحة والذخائر والصواريخ البالسيتية والألغام، الأمر الذي يظهر انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216".

وندد المجتمعون بـ"الانتهاكات السافرة لميليشيا الانقلابيين لحرمة المقدسات الإسلامية واستهدافها لقبلة المسلمين في مكة المكرمة بالصواريخ".

وعبّرت دول التحالف، بحسب البيان، عن "تأييدها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني"، مؤكدة أنها "ترفض فتح أي مسارات موازية تضعف جهود الأمم المتحدة".