اليمن.. استقبال شعبي حافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة
تلقى قادة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اليمن، استقبالًا حافلًا في محافظة المهرة الشرقية المحاذية لسلطنة عمان، من قبل الفعاليات الشعبية والوجهاء المحليين ،وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار نجل آخر سلاطين المهرة وسقطرى.
وبعد وصولهم أمس عقد أعضاء المجلس ،اليوم السبت، لقاء موسعًا مع شخصيات اجتماعية وأعيان من محافظة المهرة ،وذلك وسط تحركات من المجلس الانتقالي الجنوبي لتشكيل "جمعية وطنية" في مختلف المحافظات الجنوبية.
وخلال اللقاء رحب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار، برئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي، وجدد تأكيده أنه مع مطالب أبناء المهرة ،التي تتفهمها رئاسة المجلس في إقامة إقليم خاص بأبناء المهرة وسقطرى ونيل حقوق أبناء المحافظتين.
ومن جهته، قال رئيس المجلس الزبيدي، خلال اللقاء إن المجلس يؤيد كافة ما يقرره أبناء محافظات الجنوب بمن فيهم محافظة المهرة بوابة الجنوب الشرقية في أن تكون إقليمًا مستقلًا تحت سقف "دولة الجنوب العربي".
ودعا الزبيدي التحالف العربي إلى الإسراع بتشكيل قوات نخبة مهرية من أبناء المهرة ذات الموقع الجغرافي الإستراتيجي لحماية وتأمين الثروة والمنافذ البحرية والبرية والجوية، وتطرق إلى خطوات بناء وتشكيل المجلس الانتقالي، نافيًا أن يكون قرار تشكيله ردة فعل لإقالات من المناصب.
ولفت إلى أن المجلس الانتقالي يسير في تأسيس هيئات ودوائر في مختلف محافظات الجنوب، كما هو الحال في محافظة المهرة، حيث من المقرر تنظيم فعالية شعبية لتدشين الجمعية الوطنية في المهرة.
ردود
وأثارت تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة ردودًا واسعة من قبل المتابعين والنشطاء الجنوبيين، حيث كتب هاني بن بريك نائب رئيس المجلس: "الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي يجوب الجنوب من أقصاه إلى أقصاه برًا في سابقة تاريخية دالة على مكانته في قلوب أبناء شعبه الذين أعطوه الثقة".
وعلق الكاتب الصحافي هاني مسهور قائلًا: "استقبال الشيخ بن عفرار لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة ، يعتبر نقطة في آخر السطر. الكلمة الآتية لها مدلولات عميقة في مسيرة الجنوبيين".
