المخلافي: الحوثيون تزوّدوا بأسلحة إيرانية جديدة ويرفضون التواصل مع ولد الشيخ
المخلافي: الحوثيون تزوّدوا بأسلحة إيرانية جديدة ويرفضون التواصل مع ولد الشيخالمخلافي: الحوثيون تزوّدوا بأسلحة إيرانية جديدة ويرفضون التواصل مع ولد الشيخ

المخلافي: الحوثيون تزوّدوا بأسلحة إيرانية جديدة ويرفضون التواصل مع ولد الشيخ

كشف وزير الخارجية  في الحكومة اليمنية الشرعية، عبد الملك  المخلافي، اليوم الإثنين، عن وصول أسلحة إيرانية ثقيلة إلى الحوثيين، مؤكدًا في الوقت نفسه أنهم "يرفضون التواصل مع المبعوث الأممي لبلاده إسماعيل ولد الشيخ"، الذي يسعى في جولة جديدة لإحياء السلام في البلاد.

وقال خلال لقائه سفراء الدول الـ18، الراعية لعملية السلام في اليمن: إن "الحكومة الشرعية تملك معلومات مؤكدة بوصول أسلحة إيرانية جديدة، إلى الميليشيا الحوثية ومنها صواريخ وطائرات بدون طيار، وإن الميليشيا استخدمت صواريخ إيرانية في ضرب اليمنيين والأراضي السعودية".

وأشار إلى أن "الانقلابيين الحوثيين يرفضون التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، وقطعوا أي مشاورات معه"، مضيفًا أن "الأوضاع في اليمن لن تستقر، طالما تستمر إيران بدعمها للميليشيات الحوثية بالسلاح".

وجدد تأكيده على أن يد الحكومة اليمنية الشرعية ممدودة إلى السلام، وتدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، طالما ستحقق السلام الحقيقي وتستعيد الدولة ومؤسساتها، ونريد أن نصل إلى سلام على أساس المرجعيات الثلاث".

وعبّر وزير الخارجية اليمني عن أسفه لركود العملية السياسية، من بعد مشاورات الكويت، التي شاركت فيها الحكومة لمدة 115 يومًا، بحضور الكثير من سفراء الدول الراعية للسلام، وقال إن " الأمل كان معقودًا بأن ينتج عن مشاورات الكويت نهاية لمأساة الشعب اليمني".

ولد الشيخ في جولة جديدة

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، في الرياض، سبل إحياء مفاوضات حل الأزمة اليمنية سلميًا.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، يجري ولد الشيخ أحمد مباحثات في الرياض، سعيًا إلى فرض مبادرة جديدة تستهدف بناء الثقة بين طرفي النزاع والعودة إلى طاولة المفاوضات، على أمل إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون، في بيان: إن ولد الشيخ أحمد بحث مع الزياني "آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في الجمهورية اليمنية، والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإعادة إحياء المفاوضات السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات (نتائج) مؤتمر الحوار الوطني (اليمني) الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ".

وأضافت أن الزياني أعرب عن دعم دول مجلس التعاون لـ"الجهود، التي يقوم بها المبعوث الأممي لإعادة العملية السياسية في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي يحفظ أمن واستقرار وسيادة اليمن، وينهي معاناة الشعب اليمني".

وشدد الزياني على "ضرورة سعي المجتمع الدولي إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى اليمن"، وفق البيان الخليجي.

وجاء لقاء المبعوث الأممي مع الزياني بعد ساعات من لقاء ولد الشيخ أحمد مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير.

ويسعى ولد الشيخ أحمد إلى تسويق مبادرة تشمل أفكارًا لحل 5 ملفات إنسانية، هي: ميناء الحُديدة (غرب)، ومطار صنعاء الدولي (شمال)، وأزمة رواتب موظفي الدولة، والمعتقلون والأسرى، إضافة إلى حصار الحوثيين لمدينة تعز (جنوب غرب).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com