الإسعاف الإسرائيلي: 10 إصابات جراء إطلاق الصواريخ على حيفا وطبريا من بينها إصابات خطيرة
حمّلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسؤولية مقتل الرهائن الستة المحتجزين لدى حركة "حماس"، داخل قطاع غزة، بسبب ورقة لنتنياهو أطلق عليها "وثيقة الدم"، في إشارة إلى مقتل الرهائن الستة.
وبهدف التوصل لاتفاق يُعيد الرهائن ويوقف الحرب، قدّم نتنياهو وثيقة جديدة تحتوي رسميًا على "توضيحات"، ولكنها تتضمن عمليًا تغييرات من شأنها أن تنسف أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، وأدت إلى مقتل الرهائن الستة، بحسب الصحيفة.
وكشف مسؤول إسرائيلي أمني كبير لـ "يديعوت أحرونوت"، أن ستة مختطفين قتلوا في نفق بـ "رفح"، أسماء أربعة منهم مدرجة في الملحق الموجود في نهاية الوثيقة، ولولا التخريب المتعمد الوارد في الوثيقة لمنع التوصل إلى اتفاق، لكان هُناك احتمال كبير أن يتم إطلاق سراحهم بالفعل منذ فترة طويلة".
وقال المسؤول: "هذه ليست ورقة توضيحية، وبرأيي اللقب الأنسب لها هو "وثيقة الدم"، لأن صفحاتها ملطخة بدماء الرهائن، كما أنها محاولة من نتنياهو لنسف اللحظة الإيجابية التي كانت في المفاوضات".
وأضاف: "سيحكم التاريخ يومًا ما على هذه الوثيقة بقسوة شديدة".
وتتكوّن "وثيقة الدم"، من سبع صفحات، مكتوبة باللغة الإنجليزية، وأُرْسِلَت إلى الدول الثلاث التي تتوسط بين إسرائيل و"حماس"، وهي: الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، بحسب "يديعوت أحرنوت".
ويذكر أنه خلال شهر مايو/أيار، قدمت إسرائيل "مُقترحًا"، للتوصل إلى اتفاق يقضي بإعادة المختطفين، ويؤدي إلى وقف إطلاق النار داخل غزة، وافقت "حماس" على أغلب شروطه.