حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان
قال مسؤولون أوروبيون، إن خطة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر الأبيض المتوسط، تمثل اختبارًا لقدرة الولايات المتحدة وحلفائها على توصيل الغذاء والإمدادات الأساسية للفلسطينيين، الذين يعانون من تفاقم أزمة الجوع، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر الإعلان عن تفاصيل الخطة نهاية الأسبوع الجاري.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في خطابه "حالة الاتحاد"، يوم الخميس الماضي، إن بناء ميناء على ساحل غزة على البحر المتوسط سوف يسمح "بزيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم".
ولفتت الصحيفة إلى توقع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بانطلاق الشحنة التجريبية الأولية لجلب المساعدات التي حشدتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى غزة عبر الممر البحري من قبرص نهاية الأسبوع الجاري.
وإذا نجحت الخطة، يأمل المسؤولون الأمريكيون أن تصل 200 شاحنة في نهاية المطاف كل يوم إلى غزة، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى أرقام وكالات الإغاثة التي تشير إلى أن كل شاحنة يمكن أن تحمل نحو 30 طنًا من المواد الغذائية، وهو الحد الأدنى الذي تعتبره الأمم المتحدة ضروريًا لإطعام السكان.
ونوهت "وول ستريت جورنال" بأن غزة كانت تعتمد على ما يقرب من 500 شاحنة يوميًا قبل الحرب.
ونقلت عن كبيرة المحللين الإسرائيليين في مجموعة الأزمات الدولية، ميراف زونسزين، قولها: "إنه لأمر صاعق أن نرى المفارقة المتمثلة في اضطرار الولايات المتحدة إلى القيام بعمليات الإنزال الجوي، والآن هذا الميناء المؤقت، في حين أن أكبر مستفيد وحليف لها لا يتعاون في وصول المساعدات الإنسانية".
وأردفت زونسزين أن ايصال المساعدات للقطاع سيظل صعبًا دون وقف إطلاق للنار، فيما رحبت إسرائيل يوم أمس الجمعة، بإطلاق الممر البحري الذي اقترحته قبرص للمرة الأولى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه لم يلق سوى القليل من الاهتمام منذ أشهر.
وأضاف تقرير الصحيفة الأمريكية أن خطة الممر البحري ما زالت محفوفة بحالة من عدم اليقين، ومن غير الواضح أين وكيف سيتم تفريغ المساعدات؟ وكيف ستشق طريقها إلى الفلسطينيين، الذين هم في أمس الحاجة إليها في القطاع، وكيف سيتم حماية الشحنات بمجرد وصولها إلى الأرض؟
غير أن بايدن أشار يوم أمس الجمعة إلى أن إسرائيل ستوفر الأمن للميناء المؤقت في غزة، وفق الصحيفة.