إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على قوة اليونيفيل جنوبي لبنان
تجددت الاشتباكات، اليوم الأحد، بمدينة غريان غرب ليبيا، ما تسبب في مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح، وفق ما أكدته وكالة الأنباء الليبية.
وأكدت الوكالة نقلًا عن مراسلها بمدينة غريان، أنّ اشتباكات جرت اليوم الأحد، في مدينة غريان بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أسفر عن مقتل شخصين وسط المدينة وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وأكدت الوكالة، أن المدينة تشهد حاليًّا حالة هدوء حذر، إذ تسمع رشقات بين الحين والآخر، مشيرة إلى أنّ إدارة جامعة غريان دعت كافة منتسبيها إلى عدم الحضور في مقر الجامعة، وتوقيف الامتحانات والعمل حتى وقف الاشتباكات.
ونقل تلفزيون "ليبيا بانوراما" من جانبه عن مدير عام مستشفى غريان المركزي التعليمي خالد زويط، قوله إن المستشفى استقبل قتيلين وجريحين جراء الاشتباكات المسلحة صباح اليوم.
ووفق ناشطين وصفحات تغطي أخبار مدينة غريان على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ "الاشتباكات اندلعت عقب محاولة قائد مجموعة "فجر ليبيا" عادل دعاب، السيطرة على المدينة بعد عودته إليها".
وكانت مدينة غريان قد شهدت في فبراير/ شباط الماضي، اشتباكات مسلحة بين "لواء غريان"، التابع لوزارة الدفاع في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وعناصر "جهاز الدعم المركزي" التابع لوزارة الداخلية، بمحيط بوابتي أبو رشادة والهيرة.
وذكر شهود عيان حينها، أن الاشتباكات العنيفة جرت على خلفية اتهامات متبادلة بإطلاق النار على تمركز لعناصر جهاز الدعم.
ويعرف الوضع الأمني في ليبيا اضطرابا من حين إلى آخر، وتتجدد الاشتباكات في مناطق متفرقة من البلاد التي تتطلع إلى تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بإجراء الانتخابات العامة.
وفشلت القوى السياسية في ليبيا في الاتفاق على موعد للانتخابات التي كان من المقرر أن تجري في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021 لكنها تأجلت إلى أجل غير مسمى، بسبب الخلافات الحادة حول القانون الانتخابي وشروط الترشح.
وكان مجلس النواب الليبي قد أصدر مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري قوانين تتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وسط تمسّك المجلس الأعلى للدولة بمخرجات لجنة "6+6" الموقعة في مدينة بوزنيقة المغربية، وهو ما عمّق الخلافات بشأن استكمال المسار الانتخابي.