غارة إسرائيلية تستهدف منطقة النويري في بيروت
أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية قرب تل أبيب، وأوضح في بيانه الثاني اليوم، أن الضربات استهدفت قاعدة نتساريم لطائرات F35 التي اغتالت الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
وقال الحرس الثوري في البيان إن الهجوم استهدف " 3 قواعد عسكرية حول تل أبيب"، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إضافة إلى نصر الله، في وقت كشف فيه التلفزيون الرسمي عن استخدام الدرع الصاروخي الموجه للصواريخ لأول مرة في الهجوم على إسرائيل".
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، عن مصدر في الحرس الثوري قوله "لأول مرة، دمر الحرس الثوري الإيراني الدرع الصاروخي الموجه ضد منظومة السهم (آرو-3) الدفاعية الإسرائيلية، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض".
وأضاف المصدر أنه "تم تجاوز منظومة الدفاعات الإسرائيلية آرو 2 و 3 بصواريخ فتاح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
وتم الكشف عن هذا الصاروخ في استعراض عسكري للحرس الثوري في يونيو/ حزيران 2023، وهو صاروخ تبلغ سرعته 13 ماخ، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الحرس الثوري استخدم عدة صواريخ في هجومه على إسرائيل من بينها صواريخ "فتاح 1" الفرط صوتية.
وأعلن مسؤول بالحرس الثوري أن " 80% من الصواريخ التي أطلقتها القوة الجوية للحرس الثوري على إسرائيل أصابت أهدافها".
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات في القدس وغور الأردن بعد أن احتشد إسرائيليون في الملاجئ. وانبطح مراسلون من التلفزيون الرسمي أرضاً أثناء بث مباشر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 200 صاروخ أطلقت من إيران على إسرائيل.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء الهجوم وأنه بوسع الإسرائيليين مغادرة ملاجئهم. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن الجيش لم ينم إلى علمه وقوع أي إصابات ناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "نفذنا عددا كبيرا من عمليات الاعتراض. وقعت بعض الأضرار في الوسط ومناطق أخرى في جنوب البلاد".
وأسقطت إسرائيل بمساعدة الجيش الأمريكي وحلفاء آخرين وابلا من صواريخ إيرانية استهدفت إسرائيل في أبريل/ نيسان، في جولة كانت الأولى من نوعها. وردت إسرائيل حينذاك بضربات جوية على إيران، لكن تم تجنب تصعيد أوسع نطاقا.