مجموعة السبع تؤكد دعمها "هدنات وممرات إنسانية" في غزة
أعلنت مجموعة السبع دعمها إعلان هدنات وممرات إنسانية مؤقتة في حرب غزة، لتسهيل دخول المساعدات وحركة المدنيين وإطلاق سراح الرهائن، لكنها لم تدع إلى وقف إطلاق النار.
اتفق أعضاء المجموعة على أن الحل القائم على وجود دولتين هو الطريق الوحيد إلى سلام عادل ودائم في المنطقة.
وقال وزراء خارجية المجموعة في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو "نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة... ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
من جهتها أعلنت وزيرة خارجية اليابان، أن أعضاء المجموعة اتفقوا على دعم هدنة مؤقتة وممر إنساني لتسهيل إدخال المساعدات لغزة، وأنهم شددوا على أهمية منع حدوث مزيد من التصعيد في الصراع في غزة حتى لا يمتد لمناطق أخرى.
وتعهد أعضاء المجموعة بتقديم مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار للشعب الفلسطيني، وحثوا الدول الأخرى على الانضمام للجهود المبذولة في هذا السياق.
وبالرغم من تعبيره عن "التعاطف مع ضحايا الهجمات وجميع المدنيين من فلسطينيين وإسرائيليين"، شدد بيان وزراء خارجية مجموعة السبع على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقا للقانون الدولي.
ودعت المجموعة إيران للامتناع عن تقديم الدعم لحماس أو اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وأضاف البيان "نحضّ إيران على الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم ميليشيا حزب الله وغيرها من الجهات غير الحكومية"، داعيًا طهران إلى "استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية".