الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل، لأول مرة، في عملية البيجر، بعدما أشار إلى قصف جهاز مسح متفجرات كان من المفترض أن يأتي من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
ووفق قوله: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة هل أجهزة النداء مزورة؟، أخبروني بأنهم سيتلقون ردا خلال يوم واحد. فقلت: إذن افعلوها فورا".
وفيما يتعلق بتطورات الصراع العربي الإسرائيلي، قال نتنياهو إن العالم العربي أدرك تدريجيًا أن إسرائيل حقيقة لا رجعة فيها، لكن كان هناك جزء من العالم العربي يتمسك بمبدأ عدم الاعتراف بدولة يهودية ذات حدود.
وأضاف "هذا ما يزال يشكل عقبة أمام السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. إنهم يريدون القضاء على إسرائيل، يقولون هذا ويفعلونه. في رام الله وغزة".
وبحسب نتنيياهو "لا فرق بين حماس والسلطة الفلسطينية، فحماس تقول إننا سندمر إسرائيل فورا بالوسائل العسكرية. أما السلطة الفلسطينية فتقول إننا سندفعهم أولاً إلى حدود عام 1967 باستخدام الأدوات الدولية، ثم سننتصر عليهم عسكريا".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام هي سخيفة. جربناها في غزة"، وفق تعبيره، مشيرًا: "سنسحق حماس ولن نضع السلطة الفلسطينية في غزة. ولن نستبدل نظاما يريد تدميرنا بنظام آخر يريد فعل الشيء نفسه".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال نتنياهو: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية. وأنا أؤمن بذلك".
وقال إن "هناك طريقتيْن لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية؛ الأولى من خلال اتفاق من شأنه تحييد بنيتها التحتية النووية، بحيث لا تكون لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم. ولا يكفي أن لا تكتفي بالامتناع من التخصيب".
وأضاف نتنياهو: "أنهم يقومون بتخصيب اليورانيوم لسبب واحد، تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة، قضية الصواريخ الباليستية يجب أن تطرح للتفاوض أيضا".