الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في عكا وبلدات بالجليل الأعلى
أرجعت السلطات الجزائرية تأخر إعلان نتائج فرز أصوات الناخبين في عدد من الولايات الجنوبية، بعد غلق مكاتب الاقتراع مساء السبت، إلى الفيضانات التي اجتاحت ولايتي تمنراست وبشار؛ رداً على انتقادات وجهها أحد المرشحين الرئاسيين.
وأكدت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، اليوم الأحد، أن ولايات الجنوب الغربي للجزائر شهدت أمطارًا طوفانية يُتوقع استمرارها حتى ليلة اليوم، مما تسبب بحدوث فيضانات أعاقت وصول محاضر فرز الانتخابات الرئاسية إلى المندوبيات الولائية.
وأوضح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن سوء الأحوال الجوية في ولايتي بشار وتمنراست أدى إلى تأخير وصول نتائج التصويت، وبالتالي تأخير إعلان نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن الإعلان عن النتائج المؤقتة سيتم فور استلام جميع محاضر الفرز من المحافظات ومن الخارج، في غضون 48 إلى 72 ساعة كحد أقصى.
وجاء هذا التأخير بعدما أُغلقت مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، مساء السبت، في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، مع تمديد فترة التصويت ساعة إضافية لزيادة نسبة المشاركة، التي بلغت 48.03% محلياً و19.57% للجالية في الخارج.
وفي أول ردود الفعل، أعربت مديرية حملة المرشح عبد العالي حساني شريف عن استيائها، منتقدة التأخير في إدارة نسبة المشاركة والإعلان عن "معدلها" بعد منتصف الليل، مما أثار تساؤلات بشأن إمكانية حدوث تلاعب.
ودُعي أكثر من 24 مليون جزائري للمشاركة في الانتخابات، التي أظهرت نتائج الفرز الأولية لها إعادة انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون لولاية ثانية.