صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له عواقب اقتصادية كبيرة
أكدت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، أن طيران الجيش السوداني ارتكب "مجازر بشعة" بحق المدنيين بينهم أسرة كاملة في بلدة "الطويشة" شمال دارفور.
وقالت قوات "الدعم السريع"، في بيان على منصة "إكس"، إن طيران الجيش السوداني نفذ غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في حاضرة شرق دارفور "الضعين"، حيث قصف المستشفى التعليمي في المدينة، بجانب تدمير مرافق عامة شملت مركزاً للشرطة ومدرسة ابتدائية.
ووفق البيان فقد استهدف الطيران مناطق سكنية في محلية الطويشة بولاية شمال دارفور، مما أدى إلى مقتل أسرة كاملة، فضلًا عن تدمير منازل في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة.
وأضاف أنه "سقط نتيجة العدوان العنصري الغاشم للطيران الحربي التابع لميلشيا البرهان، عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء ولا تزال عمليات الحصر جارية".
وتابع بيان الدعم السريع يقول: "إمعاناً في الانتقام من المواطنين الأبرياء؛ تعمد الطيران استهداف مركز غسيل الكلى، وعنبر النساء والولادة بمستشفى الضعين، كما تم تدمير وحدة التبريد الخاصة بـلقاحات تحصين الأطفال، كما أحدث العدوان الجوي دماراً كبيراً طال عدداً من المباني السكنية".
وأشار إلى أن الجرائم المرتكبة بشكل انتقائي وجهوي، تُبيّن أن "عصابة بورتسودان" ومن خلفها "الحركة الإسلامية" قد اختارت الدخول في مواجهة مباشرة مع الشعب السوداني ومن يخالفونهم الرأي عبر سياسية "الأرض المحروقة" ومحاولاتهم اليائسة لـهدم البلاد على رؤوس الجميع دون وازع أخلاقي أو ضمير إنساني.
وأكد أن التاريخ لن يغفل عن هذه الجرائم والقصف العشوائي للممتلكات العامة والخاصة بالطيران والمدافع الثقيلة وقتل الآلاف من المدنيين وتدمير البنى التحتية.
ولفت البيان إلى أن هذه الأفعال والممارسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ مؤكدًا أن "معركة قوات الدعم السريع ضد عصابة الانقلابيين والحركة الإسلامية، مستمرة ولن تتوقف حتى تشييع نظامهم الإجرامي إلى مزابل التاريخ".
هذا بالإضافة إلى "فتح صفحة جديدة لمستقبل يحقق تطلعات السودانيين المشروعة في الحكم المدني الديمقراطي واستعادة الجيش المهني الموحد على عقيدة وطنية وليست حزبية".