هل يقود السطو المسلح إلى ضبط الإرهابيين الفارين من سجن في تونس؟
اقتحمت مجموعة ملثمة، صباح اليوم، فرعا بنكيا في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، ونفذت عملية سطو مسلح، وسط ترجيحات بأن يكون الإرهابيون الفارون من السجن المدني بالمرناقية، الأربعاء الماضي، متورطين في العملية.
ورجحت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بلاغ نشرته اليوم الجمعة على صفحتها في فيسبوك، تورط إرهابيين من الفارين من سجن المرناقية في عملية السطو على بنك بمنطقة بومهل (جنوب العاصمة)، صباح الجمعة 3 نوفمبر 2023.
وأشارت إلى أن الوحدات الأمنية انتشرت لتعقب الفارين، معززة بطائرة مروحية، وأن الموضوع محل متابعة.
ولاحظ سكان المناطق الجنوبية المتاخمة للعاصمة، انطلاقا من مدينة حمام الأنف، انتشارا أمنيا كثيفا في المنطقة.
وكانت عملية فرار العناصرالإرهابية قد أثارت سجالا كبيرا في تونس، قبل أن يقول الرئيس التونسي قيس سعيد إن العملية عبارة عن "تهريب"، وليست فراراً.
واعتبر خبراء في التيارات الإرهابية أن الجماعات المتطرفة دأبت على تنفيذ عمليات سطو على المؤسسات المالية والفروع المصرفية، وحتى على منازل المواطنين، في إطار ما يسمى بـ"الاحتطاب" الذي يوجه لتمويل العمليات، إضافة إلى تلبية الحاجات اليومية للعناصر المتخفية.