العراق: عودة دمشق إلى الجامعة العربية ستساهم في استقرار سوريا والمنطقة

شدَّد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، على أهمية عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، مشيرًا إلى أنها ستساهم في استقرار سوريا، وكذلك استقرار المنطقة.

وخلال حديثه لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، سلَّط "حسين" الضوء على أهم بنود القمة العربية في جدة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن "العراق أسهم بشكل فاعل بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".

وقال وزير الخارجية العراقي إن "العراق، ومنذ أن جُمّد مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، كان متمسكًا بأن تعود سوريا لمقعدها، وتمارس دورها المهم في العمل العربي المشترك".

وأضاف حسين أن "رجوع سوريا لمقعدها يساعد في الاستقرار الأمني فيها وفي الدول المجاورة لها"، منوهًا إلى أن "فريقًا عربيًا ولجانًا واجتماعات مشتركة ستكون متواصلة مع سوريا  لحين الاستقرار التام وإعادة الإعمار والبناء".

ومضى بالقول إن "أهم البنود التي ستتم مناقشتها في القمة العربية، هي التحديات والأزمات، وأهمها الأوضاع في السودان، والقضية الفلسطينية، والتحديات الاقتصادية التي تواجه الأمة العربية، وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، وغيرها".

وفيما يتعلق بدور العراق في التقارب السعودي-الإيراني، قال وزير الخارجية العراقي إن "العراق أسهم في التهيئة لهذا الاتفاق في بغداد، ونعتقد أنه سيكون مهمًا في مزيد من الأمن والأمان للمنطقة".

وتبنت الجامعة العربية، في وقت سابق، قرارًا بعودة سوريا إلى مقعدها، وقال متحدث باسم جامعة الدول العربية، إن الجامعة تبنت قرارًا بعودة سوريا لمقعدها، بعد غياب دام نحو 12 عامًا.

وأفاد بيان من الجامعة بأنه تقرر "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارًا من 7 مايو/أيار 2023".