اليونيفيل: الأضرار في قواعدنا جنوبي لبنان "كبيرة"
أكدت الصين، اليوم الأحد، أنها "قلقة للغاية" و"تتابع من كثب" التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، بعد اغتيال نصر الله، وحثت "جميع الأطراف، وخصوصا إسرائيل، على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع". وفق وكالة "فرانس برس".
وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن بكين تعارض أي انتهاك لسيادة لبنان، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله.
وأوضحت وزارة الخارجية الصينية على موقعها على الإنترنت، أن الصين تحث جميع الأطراف وخاصة إسرائيل على تهدئة الوضع على الفور ومنع اتساع الصراع أو "حتى الخروج عن السيطرة". وفق وكالة "رويترز".
وأضافت أن الصين "تعارض وتندد بكل عمل يضر بالمدنيين الأبرياء وتعارض أي خطوة تؤدي إلى تفاقم الصراع".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لوزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، إن الصين تدعم لبنان بقوة في حماية أمنه وسيادته، وتندد بشدة بالانتهاكات بعد الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق.
ويعد مقتل نصر الله ضربة قوية للميليشيا المدعومة من إيران في وقت تواجه فيه حملة متصاعدة من الهجمات الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه يشن "عشرات" الغارات الجديدة على أهداف تابعة لميليشيا حزب الله في لبنان بعد يومين على مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. وفق وكالة "فرانس برس".
وقال ناطق باسم الجيش عبر "تيليغرام" إن طائرات سلاح الجو "هاجمت عشرات الأهداف في لبنان خلال الساعات الأخيرة".
وأوضح أن هذه الغارات تستهدف مواقع إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ومخازن أسلحة.
ومنذ السبت ضرب الجيش الإسرائيلي "مئات الأهداف لحزب الله في لبنان"، على ما أضاف الناطق.
وأكد "حزب الله" المدعوم من إيران، السبت مقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن بلاده "صفت الحساب" باغتيال نصر الله.
وقال "لقد صفينا الحساب مع المسؤول عن مقتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين"، معتبرا أن إسرائيل وصلت إلى "ما يبدو أنه منعطف تاريخي" في الحرب ضد "أعدائها" في "محور الشر الإيراني".