تجدد الغارات الإسرائيلية على بلدة بوداي في بعلبك بالبقاع اللبناني
دانت السعودية، اليوم الأربعاء، "بأشدّ العبارات" الغارة التي شنّتها إسرائيل على مخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وأوقعت عشرات القتلى، محذّرة من "كارثة إنسانية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي".
جاء ذلك بعد أن قُتل عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، في غارة جوية استهدفت مخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، في ضربة أكّد الجيش الإسرائيلي أنّه نفّذها للقضاء على قيادي في حماس ضالع في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع فقد قُتل في الغارة خمسون شخصًا على الأقلّ.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إنّ الرياض "تدين بأشدّ العبارات الاستهداف اللا إنساني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيّم جباليا في قطاع غزة المحاصر".
وأكّد البيان أنّ "المملكة تعبّر عن شجبها ورفضها التامّ لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف متكرّر لمواقع مكتظة بالمدنيين، ومواصلتها انتهاك القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني".
تقاعس المجتمع الدولي
وأعربت الرياض في بيانها عن أسفها لـ"تقاعس المجتمع الدولي عن الضغط على حكومة الاحتلال للقبول بالوقف الفوري لإطلاق النار".
وشدّدت المملكة على أنّ "الأوضاع الإنسانية الخطيرة الناجمة عن التصعيد المستمر لا يمكن تبريرها مطلقًا، وأنّ حقن الدماء وحماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية هي أولويات ملحّة لا يمكن قبول أيّ تسويف أو تعطيلٍ لها".
كما حذّرت من أنّ "عدم الالتزام الفوري" بهذه الأولويات "سيُفضي حتمًا إلى كارثة إنسانية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي".