مصادر إسرائيلية تتحدث عن استعدادات لضرب منشآت نفطية إيرانية
في تصعيد أمني "غير مسبوق" بالعراق، فجّر انتحاري من تنظيم "داعش" نفسه شمالي البلاد، تزامناً مع زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ولقائه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في العاصمة بغداد.
كما تتزامن زيارة بزشكيان، مع تأكيد سفارة واشنطن وقوع هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية الثلاثاء بمطار بغداد دون إصابات.
ووصل بزشكيان، صباح اليوم الأربعاء، إلى بغداد في أول زيارة له إلى الخارج منذ انتخابه في تموز/يوليو، حيث يسعى خلالها إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويزور بزشکیان بغداد على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين تلبیة لدعوة السوداني، في الوقت الذي أكدت فيه سفارة واشنطن وقوع هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية الثلاثاء بمطار بغداد دون إصابات.
وأفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة العراقية بتفجير أحد عناصر "داعش" نفسه وسط قوة أمنية، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد القوة بجروح.
وقال المصدر برتبة عقيد، لـ"إرم نيوز" إن "عنصراً من تنظيم داعش أقدم على تفجير نفسه وسط قوة أمنية تابعة لجهاز الأمن الوطني، بعد اشتباك القوة مع مجموعة من عناصر التنظيم مكونة من أكثر من 8 عناصر".
وأضاف أن "القوة كانت داهمت وكراً لعصابات التنظيم في شمال كركوك، بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود مجموعة إرهابية باتت تتحضر لتنفيذ عمليات إرهابية لاستهداف القوات الأمنية في المناطق النائية القريبة من وكرهم" وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "الداعشي فجر نفسه بعد محاصرة القوة له، ما أدى إلى حدوث إصابات عديدة في صفوف القوة الأمنية المهاجمة".
وما تزال القوات الأمنية العراقية تلاحق عناصر تنظيم "داعش" في العراق، رغم مرور أكثر من 6 سنوات على تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم.