تصاعد الاشتباكات في عين الحلوة.. وتحركات لخفض التصعيد

سجلت الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، صباح الإثنين، تصاعدًا في حدتها، بالتزامن مع تحركات لوقف التصعيد بين المتقاتلين.

ويتركز القتال بين مقاتلي حركة فتح ومجموعات متشددة، على محور حطين جبل الحليب.

وأعلنت مصادر طبية مقتل شخص وإصابة 4 آخرين، لترتفع حصيلة جولة القتال المستمرة منذ يوم الخميس الماضي، إلى نحو 7 قتلى، وأكثر من 85 جريحًا، وفق حصيلة غير رسمية وغير نهائية.

وتخطت القذائف ورصاص القنص حدود المخيم وتساقطت في أحياء صيدا والمناطق المجاورة.

وأدى ذلك إلى شل الحركة في المدينة وإغلاق جميع الدوائر الحكومية وكذلك الجامعات والمدارس.

ومن المنتظر أن يصل إلى بيروت، اليوم الإثنين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في زيارة هي الثانية له منذ اندلاع الاشتباكات في عين الحلوة.

ومن المقرر عقد اجتماع بعد ظهر اليوم، في مقر المديرية العامة للأمن العام اللبناني يترأسه المدير العام بالإنابة إلياس البيسري.

وتحضر الفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الوطني الفلسطيني المشتركة الاجتماع، لبحث الوضع القائم في المخيم.