51 قتيلا و174 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان السبت
قالت وسائل إعلام لبنانية إن إسرائيل اغتالت مسؤولا في ميليشيا حزب الله، يدعى عباس قاسم، باستهداف سيارته، اليوم السبت، وقتلت شخصين آخرين، جراء قصف على بلدة، جنوبي لبنان.
وأكد ناشطون على منصة "إكس" أن القصف الإسرائيلي استهدف سيارة قاسم في أثناء وجوده في منطقة كفرتبنيت التابعة لقضاء النبطية.
من جهته، ذكر موقع "النشرة"، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق كفرتبنيت-أرنون في قضاء النبطية، بعد تشييع عنصر "حزب الله" علي نحلة في بلدة كفرتبنيت.
في تلك الأثناء، قُتل شخصان السبت جراء غارة إسرائيلية على بلدة دير ميماس في جنوب لبنان وفق ما أفاد مصدر أمني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف اثنين من عناصر ميليشيا حزب الله في المنطقة.
ومساء السبت، أعلن "حزب الله" الذي شن عشرات الهجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية حدودية السبت، أنه قصف منطقة كريات شمونة في شمال إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على "استهداف المدنيين".
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته: "قتل مدنيان في غارة إسرائيلية، بينما كانا يعبئان المياه من نبع بجانب الطريق" في قرية دير ميماس في جنوب لبنان، بحسب "فرانس برس".
وأشار مصدر مقرّب من الميليشيا طلب عدم الكشف عن هويته أيضا أن "أحد القتيلين والد قتيل في حزب الله، وينتمي إلى صفوفه، والآخر كان عضوا في حركة أمل وهو عضو بلدي".
وأكّد أنهما "مدنيان وليسا مقاتلين".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان من جانبه، إن جنوده حددوا الهدفين على أنهما عنصران من ميليشيا حزب الله، "كانا يستعدّان لإطلاق مقذوفات باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة دير ميماس في جنوب لبنان".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "الشخصين اللذين عثر عليهما مقتولين في سيارة"، قرب منطقة دير ميماس، قد "اُستهدفا بصاروخ من مسيّرة معادية".
وأشارت إلى أن أحدهما عضو "في بلدية كفركلا، وممثل حركة أمل".
وأكدت الوكالة أنهما "كانا يعبئان المياه من عين القصبة لأخذها إلى المواشي في بلدة كفركلا".
وأصدرت حركة أمل في وقت لاحق بياناً قالت فيه إن أحد أعضائها قتل بقصف إسرائيل وهو من مواليد 1964.