تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

logo
العالم العربي

عبد اللهيان يدعو من الدوحة إلى اغتنام آخر الفرص لوقف حرب غزة

عبد اللهيان يدعو من الدوحة إلى اغتنام آخر الفرص لوقف حرب غزة
31 أكتوبر 2023، 5:22 م

اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أنه "من الطبيعي ألّا تسكت" المجموعات الموالية لطهران في المنطقة على تصاعد حدّة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، داعيًا إلى اغتنام "آخر الفرص السياسية" لوقف التصعيد.

وأتت تصريحات الوزير خلال زيارة للدوحة التقى فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وتزامنت مع تبني ميليشيات الحوثيين في اليمن، المدعومين من طهران، إطلاق مسيّرات وصواريخ نحو جنوب إسرائيل.

ونقل بيان للخارجية الإيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله: "نتيجة استمرار جرائم النظام الصهيوني ضد الشعب الأعزل والحصار المطبق على غزة، فإننا نشهد تدريجيًا زيادة في ردود الفعل وتكثيفًا واتساعًا لنطاق النزاعات في المنطقة".

وأضاف: "من الطبيعي أّلا تسكت مجموعات وحركات المقاومة على كل هذه الجرائم، وأيضاً على دعم أمريكا الكامل للكيان الصهيوني".

ودعا عبد اللهيان إلى "اغتنام آخر الفرص السياسية لوقف الحرب"، محذّرًا من أنه "إذا خرج الوضع عن السيطرة فلن يسلم أي طرف من عواقب ذلك".



من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الوزيرين ناقشا "سبل التعاون بين البلدين لدفع جهود وقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين، ومنع اتساع نطاق العنف والنزاع في المنطقة، ما ستكون له عواقب وخيمة على الجميع".

واليوم، أعلن الحوثيون إطلاقهم صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل، في "العملية الثالثة" من نوعها منذ بدء الحرب. وقال رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور: "إننا جزء من محور المقاومة"، مضيفًا: "نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات".

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد "باختراق طائرة معادية" أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوب إسرائيل. وفي وقت لاحق، أعلن اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر.

ومنذ بدء الحرب في غزة، تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلًا للقصف بين حزب الله وإسرائيل.

وأعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن أمير عبد اللهيان التقى أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي يتخذ من الدوحة مقرًا، وقد "أُبلغ بآخر تطوّرات الحرب".

ولدى كل من قطر وإيران قنوات تواصل مفتوحة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. ونجحت الوساطة القطرية في الإفراج عن أربع رهائن من أصل أكثر من مئتَين محتجزين لدى حماس منذ اندلاع الحرب.

وبعد قطر، من المقرر أن يصل الوزير الإيراني إلى تركيا، غدًا الأربعاء؛ لبحث الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.  

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC