نتنياهو: إيران أطلقت علينا مئات الصواريخ الباليستية مرتين في هجمات تعد من الأكبر في التاريخ
بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعرض الهدنة الفرنسي - الأمريكي برمته، وتزامنا مع زيارة جديدة لوزير الدفاع للشمال، أعلن الجيش الإسرائيلي حشد لواءين احتياطيين للقيام بمهام عملياتية في القطاع الشمالي، في إطار توسيع العمليات ضد حزب الله، وعدم استبعاد سيناريو الاجتياح البري.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، بعد تنفيذ عمليات على الحدود الشمالية طوال الحرب، إنه تم تجنيد ألوية احتياط عتسيوني (6)، ولواء ناحال الشمالي (228)، وعدد من كتائب الاحتياط الأخرى؛ بهدف تمكين استمرار العمليات القتالية وإلحاق الضرر بحزب الله.
ومع استنفار ألوية الاحتياط، تم استنفار وحدات التخزين الطارئة، وتوزيع المعدات اللوجستية والوسائل القتالية على مقاتلي الاحتياط بواسطة المنظومة التكنولوجية واللوجستية في القيادة الشمالية، وفق المصدر.
فيما زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الحدود الشمالية، وأجرى مناقشة تحضيرية للعمليات مع قائد الفرقة 91 المقدم شاي كلابر ومع قادة الفرق وضباط الأركان في الفرقة، حسب القناة الـ 12 الإسرائيلية.
وقال غالانت: "العدو أراد استنزافنا، فأصابه الإنهاك، وهناك ضربة تلو الأخرى على القيادات المركزية وتحركات دراماتيكية والعديد من العمليات الأخرى التي يتم تنفيذها، من الجو، ومن البحر"، داعيا القوات البرية للاستعداد، في مؤشر لقرب الاجتياح البري.
وأضاف غالانت: "استغلوا الوقت للاستعداد لأي شيء قد يحدث. أمامكم مهام، يجب أن نغير الواقع الأمني في الشمال لكل من يعنيه ذلك، ونحن مدينون لمستوطني الشمال، فلا يمكن أن نكون في هذا الوضع"، حسب المصدر.
وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن العملية التي تمت يوم الجمعة الماضي، والتي تم فيها القضاء على كبار أعضاء قوة الرضوان ورئيس أركان حزب الله الفعلي إبراهيم عقيل، كانت عملية دراماتيكية "غيرت الكثير".
وقال: "انتظرنا هذه الفرصة منذ فترة طويلة، أنا شخصياً، ليس فقط في العام الماضي، لسنوات عديدة. لدينا حسابات مفتوحة هنا مع العديد من الأطراف لسنوات عديدة وفي النهاية، نحن نريد أن نعيش هنا بشكل لائق، سواء هنا أو في القطاعات الغربية (يقصد مستوطنات غلاف غزة)"، وفق القناة الـ 12 الإسرائيلية.