إذاعة الجيش الإسرائيلي تقول إن 30 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه طبريا وتم رصد سقوط 3 منها
طرحت القناة 14 العبرية، الجمعة، تقديرات بشأن "حجم الهزيمة" الذي لحق بتنظيم حزب الله اللبناني، بعد مرور 10 أيام من القتال العنيف في لبنان.
وقالت القناة إنه "بداية من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع البيجر والووكي تووكي، مرورًا بتصفية القيادي الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل، إلى جانب عدد من قيادات قوة الرضوان، وصولًا للقصف المكثف على عدة مناطق في لبنان، فقد لحق بحزب الله أضرار بالغة نتيجة للضربات الإسرائيلية المتلاحقة".
واعتبرت أن "سلسلة من الأحداث المهمة وقعت خلال الأيام العشرة الأخيرة، والتي بدأت بعملية اغتيال واسعة النطاق في 16 أيلول/سبتمبر، إذ تم تفجير آلاف من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التابعة لعناصر حزب الله، وبعضها كان يحملها مسؤولون كبار، انفجرت في لحظة واحدة، وتتسبب في مقتل العشرات وإصابة الآلاف في لبنان".
وتابعت القناة: "بعد مرو 25 ساعة، شنت إسرائيل عملية أخرى لاغتيال المزيد من عناصر حزب الله، ممن يستخدمون أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع الووكي توكي".
وأضافت أنه "بينما الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في حالة صدمة، عقد حزب الله اجتماعًا طارئًا لقادة قوة الرضوان، ترأسه رئيس دائرة العمليات في التنظيم إبراهيم عقيل.
وأوضحت القناة، أنه "في هذه الأثناء، أسقطت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ذخائر دقيقة على المبنى الذي يجتمع فيه قيادات التنظيم، وبالفعل تم القضاء على جميع العناصر بما فيهم عقيل".
وبعد ذلك، شنت إسرائيل عملية اغتيال أخرى في بيروت، واغتالت رئيس مجموعة صواريخ حزب الله إبراهيم قبيسي.
كما شنت إسرائيل عملية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم "سهام الشمال" بقيادة سلاح الجو حيث تمت مهاجمة آلاف الأهداف في 3 أيام.
وتوقعت القناة، "تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف ومنصات الإطلاق والأسلحة التابعة لحزب الله خلال أيام قليلة، وبحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، فقد حُرم التنظيم من 50% من قوته النارية".
ولفتت إلى شن إسرائيل، "موجة كبيرة من الهجمات كان الهدف الرئيسي منها حرمان حزب الله من القدرات الاستخباراتية والتكنولوجية التي راكمها على مدى عقدين من الزمن، وهكذا بدت الأيام العشرة الأخيرة لحزب الله".