الإسعاف الإسرائيلي: 10 إصابات جراء إطلاق الصواريخ على حيفا وطبريا من بينها إصابات خطيرة
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، إن الجيش لا يقدم دعمًا مخابراتيًا لإسرائيل في عملياتها في لبنان، وإن الولايات المتحدة تبذل "ضغوطًا شاملة" من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
ووفق وكالة رويترز، قالت المتحدثة باسم (البنتاغون) سابرينا سينغ، أيضًا، إنه لا يوجد توغل بري إسرائيلي وشيك في لبنان على ما يبدو، لكنها أحالت الصحفيين إلى إسرائيل لطرح أسئلة عن عملياتها وخططها.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الضربات الجوية في لبنان ستستمر من أجل تدمير البنية التحتية لـ"حزب الله" وتمهيد الطريق لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم عمليات إسرائيل في لبنان، بما في ذلك تقديم الدعم المخابراتي، قالت سينغ "لا. لا يوجد دعم".
وأضافت "فيما يتعلق بلبنان، ليس للجيش الأمريكي أي دور في العمليات الإسرائيلية".
ولم يتضح ما إذا كانت تصريحات سينغ تسري على تبادل معلومات مخابراتية آنية عن صواريخ "حزب الله" التي قد تكون متجهة نحو إسرائيل.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للقوات اليوم الأربعاء إن الضربات الجوية في لبنان ستستمر من أجل تدمير البنية التحتية لحزب الله وتمهيد الطريق لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية.
وقالت سينغ إن حكومة الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية لتهدئة الوضع بين إسرائيل وحزب الله. واستهدفت غارات جوية إسرائيلية هذا الأسبوع قادة في "حزب الله".
وضربت مئات المواقع في عمق لبنان، حيث فر مئات الآلاف من منطقة الحدود، بينما أطلقت الجماعة وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.
ومضت سينغ قائلة: "ترون ضغطاً شاملاً هنا من حكومة الولايات المتحدة ومن هذه الإدارة. نريد أن نرى حلاً دبلوماسياً، ونريد ذلك بشكل عاجل".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن اندلاع الحرب الشاملة احتمال ممكن في الشرق الأوسط ولكن هناك أيضاً إمكانية للتوصل إلى تسوية لصراع إسرائيل في غزة ومع "حزب الله".
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إن الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل و"حزب الله"؛ بهدف بدء محادثات دبلوماسية أوسع نطاقاً.