يديعوت أحرونوت: لبنان وذكرى 7 أكتوبر قد يشعلان الضفة الغربية

حذر تقرير عبري من "اشتعال" الضفة الغربية إثر التطورات في لبنان، وبالتزامن مع مرور الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل، الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

ويرى المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليشع بن كيمون، وجود احتمالية لـ"انفجار الأوضاع" في الضفة الغربية التي تشهد هجوما  إسرائيليا منذ شهر، خاصة مع اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وذكرى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن القائد العام للجيش آفي بلوت تأكيده أن العملية في الضفة الغربية مستمرة، لمنع صناعة العبوات الناسفة، وتفجير مواد قابلة لصناعة القنابل.

 وأوضح أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت إلى تغيير في سلوك بعض العناصر المسلحة، فقد بدأ العشرات منهم في مخيمات اللاجئين بتسليم أنفسهم لقوات الأمن الفلسطينية"، معبرا عن مخاوف من اندلاع اشتباكات بالتزامن مع ذكرى الحرب في غزة.

كما أشار إلى أن أكتوبر الذي يعد الأكثر توترا عادةً في التقويم اليهودي، يشهد أيضا اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين الذين يقطفون محصول الزيتون.

ويرى المحلل أن "الردع في غزة ولبنان يؤثر سلبا في الضفة".

من جهة أخرى، قال المحلل السياسي إن السلطة الفلسطينية تحاول السيطرة على الأوضاع في الضفة؛ "كي تظهر للعالم أنها تستطيع التحكم في مدن الضفة الغربية، من أجل اليوم الذي قد تسيطر فيه على قطاع غزة".

وحذرت الصحيفة من أن العقوبات التي فرضها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ستزيد المصاعب الاقتصادية على الفلسطينيين، وتضعف دور السلطة في الضفة الغربية.

وأشار التقرير إلى أن حركة حماس "فشلت في تعبئة الشارع لتوليد أعمال داعمة لحزب الله اللبناني بعد اغتيال زعيمه حسن نصر الله".