"البث الإسرائيلية": التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء سلطان العرادة، السبت، إن "ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفي خضم حربها على الوطن، عَمَدَت بكافة الأساليب والطرق والوسائل المتاحة لديها، إلى محو التراث والحضارة والمواقع الأثرية التي تنعم بها اليمن، من خلال القصف المباشر لها بقصد تدميرها".
وأكد العرادة، في كلمة ألقاها في اختتام اللقاء التشاوري لحماية التراث الثقافي، والذي نظمته السلطة المحلية بمحافظة مأرب، ووزارة الثقافة والإعلام والسياحة، أن "ميليشيات الحوثي تحول العديد من المواقع الأثرية، إلى متارس وحصون عسكرية".
وبين العرادة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ نت" أن "عناصر الميليشيات الحوثية، أقدمت على نهب القطع الأثرية الثمينة، فضلاً عن قيامها بأعمال الطمس والتشويه لمختلف المواقع والمدن التاريخية".
وشدد العرادة، على ضرورة "التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، لوضع خطة مُحكمة، للاستفادة من التراث الثقافي والآثار العديدة التي تزخر بها البلاد، للاستفادة قدر الإمكان"، لافتاً إلى أن ذلك "سيخلق بدوره فرصاً كبيرة لتوفير عائدات اقتصادية، تساهم لرفد الدخل القومي للبلد، وتكوين أداة فاعلة للتنمية الشاملة".
من جانبه، نوه وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إلى "مواجهة تحديات جمّة في الحفاظ على الآثار اليمنية"، مشيراً إلى أنها "تتعرض إلى عمليات نهب متعمّد، في محاولة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، إلى طمس الهوية والحضارة اليمنية، واستبدالها بالهوية الفارسية".
وخرج اللقاء التشاوري لحماية التراث الثقافي، بعدة توصيات، أبرزها "إعادة تأهيل مباني المتاحف، وتأمينها من خلال تزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة، لحمايتها من السرقة والتغيرات المناخية" و"توثيق جميع القطع الأثرية المتواجدة في كافة المتاحف، بهدف إعداد سجل وطني، وربطها بالشبكة الإلكترونية، للحفاظ على مقتنياتها في الظروف القاهرة".
كما دعا إلى "إعداد سجل وطني بالمواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وإسقاطها على الخرائط، بهدف المحافظة عليها وحمايتها من التوسع الزراعي والعمراني والبناء العشوائي".
