استدعى الجيش الإسرائيلي ثلاث كتائب من قوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية، التي تشمل مناطق عملياتها الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان أصدره اليوم السبت.
وبحسب "رويترز"، جاء القرار قبل فترة أعياد يهودية غالبًا ما يزيد خلالها التوتر في القدس والضفة الغربية، حيث يتصاعد العنف تزامنًا مع حرب إسرائيل الجارية على غزة.
ويشير تقييم الجيش الإسرائيلي إلى مخاوف من تصعيد في الضفة الغربية؛ ما استدعى تجنيد الكتائب الجديدة.
ويتزامن ذلك مع استمرار الاقتحامات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مدن وقرى الضفة الغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر السبت، قرية سالم شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بعدة آليات عسكرية، وتجولت في شوارع وأحياء القرية، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
كما اقتحم الجيش بلدة عزون شرقي قلقيلية بعدة آليات جابت شوارع وأحياء في البلدة، وسط إطلاق نار كثيف.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الجيش تمركز في منطقة المثلث، وأطلق النار صوب مركبات المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
كذلك اقتحم الجيش مخيم عقبة جبر في أريحا، ونكل بشبان قرب بلدة العوجا شمالًا، بحسب الوكالة.
وأشارت "وفا" إلى أن الجيش اقتحم أيضًا مخيم بلاطة شرق نابلس، بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافة من جهة حاجز حوارة، وتمركزت في منطقة السوق.