أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية
تداولت منصات التواصل الاجتماعي أخيرًا مقطع فيديو يُظهر، بحسب المزاعم، "استهداف مقر جهاز الموساد الإسرائيلي في تل أبيب بصاروخ لحزب الله". لكن بعد التحقق، تبين أن هذه الادعاءات غير صحيحة.
الفيديو المتداول يعود في الأصل إلى حادث قديم وقع في 18 يوليو 2024، ويظهر حريقًا اندلع في مصنع في مدينة تاينان بتايوان.
هذا ما أُكِّد بعد فحص المقطع باستخدام أدوات التحقق من الفيديو (Invid) ومقارنته بالمشاهد المنشورة في ذلك التاريخ.، بحسب ما أوردته صحيفة النهار.
وأظهر الفيديو كتلة كبيرة من اللهب والدخان تتصاعد خلف أحد المباني، وتم تداوله بكثافة عبر منصات التواصل، مرفقًا بمزاعم مثل: "تل أبيب تحت النيران"، و"مقر قيادة الموساد يحترق بنيران المقاومة"، و"إصابة مقر الموساد في تل أبيب بصاروخ قادر 1".
يأتي تداول هذا الفيديو في وقت أعلن فيه "حزب الله"، يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024، إطلاق صاروخ باليستي نحو إسرائيل للمرة الأولى منذ بدء التصعيد بين الطرفين، مستهدفًا مقرًا لجهاز الموساد قرب تل أبيب. وأكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ، ما أثار ضجة في وسائل الإعلام.
في بيان صادر عن الحزب، أعلن إطلاق صاروخ "قادر 1" الساعة السادسة والنصف صباحًا، باتجاه مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب، الذي قال إنه "المقر المسؤول عن اغتيال القادة وتفجير أجهزة الاتصال في صفوفه الأسبوع الماضي".
بالمقابل، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ، واعتبر البيت الأبيض هذا التطور "مقلقًا للغاية"، مع التشديد على ضرورة الحلول الدبلوماسية لتجنب حرب شاملة.