فتاة من مصر تروي معاناتها بعد فشل إصدار هويتها رغم ثبوت نسبها السعودي

كشفت فتاة عشرينية عن معاناتها المستمرة منذ 6 سنوات لإثبات هويتها السعودية، بعد أن تنكر لها والدها، رغم ثبوت نسبها له بحكم شرعي.

وأوضحت الفتاة أن والدها تزوج والدتها المصرية دون سند رسمي، حيث عاشت بمصر حتى أنهت المرحلة الثانوية، ثم طلبت من سفارة المملكة بالقاهرة إثبات هويتها السعودية، وبعد إجراء فحص DNA تم إثبات صحة نسبها، وعلى إثر النتائج استدعي والدها وأجبر على استلامها.

وقالت، بحسب صحيفة "سبق"، إنه بعد وصولها لجدة السعودية استقبلها والدها وبدأت معه رحلة الإجراءات الرسمية وإصدار الهوية بمنطقة حائل على اعتبارها مقر سكن الأب، لكن الأمر ظل معلقا 6 سنوات ولم تحصل على الهوية، مؤكدة أن والدها تنكر لها، لكنها وجدت دعما من أخيها، فيما تنقلت للعيش بين أقاربها.

وتقدمت الفتاة بشكوى قبل عامين عن طريق محافظة جدة وإمارة منطقة مكة المكرمة، وبعد إحالتها لمحكمة الأحوال الشخصية، ثبتت صلة القرابة وتم الحكم لها بعد عام بإصدار هويتها وإضافتها لوالدها لكنه لم ينفذ، مناشدة الجهات المعنية مساعدتها.