المتحدث باسم مقتدى الصدر يشن هجومًا على إيران هو الأول بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان
المتحدث باسم مقتدى الصدر يشن هجومًا على إيران هو الأول بعد لقاء الأمير محمد بن سلمانالمتحدث باسم مقتدى الصدر يشن هجومًا على إيران هو الأول بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان

المتحدث باسم مقتدى الصدر يشن هجومًا على إيران هو الأول بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان

قال  "صلاح العبيدي" المتحدث باسم زعيم التيار الصدري في العراق، إن إيران تعمل على تحقيق مصالحها في العراق فقط على حساب مصالح شعبنا، مؤكدًا أن "الصدر لن يسمح لإيران بتنفيذ مصالحها الخاصة على حساب مصالح العراق".

وأوضح العبيدي في مقابلة مع قناة "العربية" أن "الصدر اتفق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على ضرورة اعتماد لغة ومواقف وتصريحات معتدلة أكثر واقعية تجاه أوضاع العراق بعيدًا عن النظرة الطائفية".

وأضاف العبيدي، أن الصدر وبن سلمان اتفقا على تغليب لغة الاعتدال والتخلص من الخطاب الطائفي.

وأوضح بالقول إن "إيران تبحث عن مصالحها في العراق.. ولن نعطِيَ فرصة لأي طرف لأن يحقق مصالحه على حساب المصالح العراقية"، وفق ما نقلته قناة "العربية الحدث".

وكان زعيم التيار الصدري وصل إلى مدينة جدة، الأحد، بعد تلقيه دعوة رسمية لزيارة السعودية، وكان في استقباله لدى وصوله وزير المملكة لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان.

وفي سياق متصل، رحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة مقتدى الصدرللسعودية، فيما اعتبر مجموعة من الخبراء "هذه الزيارة للصدر تطورًا هامًا للاستقرار الإقليمي ومواجهة المشاريع التوسعية الإيرانية".

وتعليقًا على الزيارة، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن "المملكة العربية السعودية والعراق شريكان قويان للولايات المتحدة"، و "نحن نرحب بعلاقات قوية بين البلدين، ونواصل دعم جهودهم وتواصلهم في هذا الصدد" .

ومنذ عام 2003، دفعت إدارات الولايات المتحدة المتعاقبة إلى مزيد من المشاركة السعودية مع العراق الجديد، وشهد الشهران الماضيان ثلاث زيارات عراقية رفيعة المستوى إلى السعودية - من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الداخلية قاسم العراجي، و الآن مقتدى الصدر.

وعلق جيمس جيفري، السفير الأمريكي السابق في العراق وتركيا على زيارة الصدر إلى السعودية، واصفًا إياها بأن "لها أهمية كبيرة".

وقال جيفري، وهو الآن زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "من المهم جدًّا، وعلامة على أن السعوديين يدركون أهم حقيقة عن الشرق الأوسط، هو أن إيران في مسيرة، لم تتوقف" .

وبين جيفري أن "اجتماع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مع ولي العهد السعودي يؤكد إدراك الرياض أن هذا ليس نضالاً سنيًا مقابل شيعة، وأن المشكلة ليست في أديان الناس، ولكن هذا التوسع في نظام الدولة في إيران باستخدام وسائل غير متكافئة لبناء الميليشيات وأنظمة تقويض".

وقال الدبلوماسي الأمريكي "أستطيع أن أؤكد بأنه عندما كنت في العراق، كانت جماعة الصدر تعتبر من قبل العرب السنة أكثر الميليشيات الشيعية معقولية"، مضيفًا أن لقاءه مع ولي العهد "يعزز دور المملكة العربية السعودية في العراق، ويعزز مصداقية الصدر في المنطقة".

وقال السيد جيفري، "ليس فقط من قبل السعودية ولكن أيضًا من قبل الإدارة الأمريكية التي لا تزال تحاول معرفة سياستها بشأن إيران".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com