"سيلفي 3" يخيب آمال جمهوره
"سيلفي 3" يخيب آمال جمهوره"سيلفي 3" يخيب آمال جمهوره

"سيلفي 3" يخيب آمال جمهوره

حقق الفنان السعودي ناصر القصبي قفزة كبيرة في مسيرته الفنية، بعد انطلاقه في مسلسل "سيلفي"، الذي بدأه قبل 3 أعوام، متغلغلا في صميم المجتمع السعودي المحافظ، ومبرزا بجرأة قضاياه ومشكلاته.

ورغم صعود نجم القصبي، وحماسه لهذه السلسلة، لكن هذا العام جاء أقل في مستواه من الجزأين السابقين، ما يحتاج إلى مراجعة من الفنان السعودي كي يتمكن من الحفاظ على النجاح الذي حققه وجماهيريته العريضة.

وجاء الجزء الثالث من "سيلفي" هذا العام مخيبا للآمال، حيث غابت الكوميديا عن حلقات العمل، فظهرت محاولات الإضحاك مجرد محاولات ضعيفة وباهتة. وغلب على حلقات المسلسل الاستسهال، وغياب النص المحبك.

ورغم محاولة القصبي الاستمرار في تقديم القضايا الجريئة، إلا أنه لم يفلح هذا العام في تقديمها بقالب مناسب، كما غابت قوة النص في إيصال الفكرة، فمعظم الحلقات انتهت نهايات مبهمة وغير واضحة، وتبدو كأنها مجتزأة، لم تصل إلى غايتها المطلوبة.

وظهر الفنان السعودي هذا العام وكأنه محور العمل بأكمله، فلم يكن لحضور الفنانين معه خاصة فريق "واي فاي" أي بريق، فمنذ انفصال ناصر القصبي عن عبدالله السدحان، وهو يحاول خلق حالة توازن على غرار تجربته الثنائية مع السدحان، فاتجه إلى نجوم "واي فاي" الذين خلقوا حالة فنية خاصة بمسلسلهم، ليضمهم إلى فريق عمله، ولكن يبدو أن فريق "واي فاي" المتمثل بالفنانين أسعد الزهراني وحبيب الحبيب وطارق الحربي استنفدوا طاقاتهم في "سيلفي". خاصة أنهم لم يستطيعوا تعويض القصبي عن انفصاله عن ممثل بقدرة وموهبة السدحان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com