تقرير أمريكي: إيران ستواصل تأجيج الصراعات الإقليمية بعد تفجيرات طهران
توقع مركز دراسات أمريكي أن تواصل إيران محاولاتها في تأجيج الصراعات الإقليمية وقد تلجأ أيضا إلى زعزعة الاستقرار في محافظة القطيف الشرقية في المملكة العربية السعودية بعد تفجيرات طهران التي وقعت الأربعاء وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص.
وأعرب معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن عن اعتقاده أن الحرس الثوري الإيراني سيسعى أيضا إلى زيادة الدعم للجماعات الحليفة في بعض الدول وخاصة البحرين واليمن وأفغانستان.
وقال في تقرير نشره على موقعه مساء الأربعاء "إن التوقعات بأن الهجمات الإرهابية في طهران ستدفع بالحرس الثوري إلى تقليص تورطه في الحروب الإقليمية هي توقعات غير منطقية وغير واقعية".
وأضاف أنه "على العكس هذه الهجمات ستعطي الحرس الثوري مبررا آخر لمواصلة تدخلاته في النزاعات الإقليمية بما فيها العراق وسوريا، كما أنه من المتوقع أن يزيد دعمه للجماعات الموالية والحليفة في اليمن والبحرين وأفغانستان".
واعتبر التقرير أنه "في حال تصاعد التوتر بين طهران والرياض فسيحاول الحرس الثوري زعزعة الاستقرار في محافظة القطيف التي توجد بها أكثرية شيعية".
كما توقع التقرير أن يقوم الحرس الثوري وقوات "البسيج" التي شكلها الإمام آية الله الخميني في بداية الثورة الإسلامية عام 1979 بالإضافة إلى الاستخبارات بفرض قيود جديدة على الحريات السياسية والاجتماعية للإيرانيين، مشيرا إلى أن الأقليات العرقية والدينية وخاصة المسلمين السنة سيكونون الهدف الرئيس لهذه القيود.
وجاء في ختام التقرير "في الوقت الذي يدعو فيه الحرس الثوري والمتشددون الإيرانيون إلى الانتقام من الولايات المتحدة والسعودية قد يجد الرئيس حسن روحاني نفسه في موقف أكثر صعوبة لتحسين علاقات إيران المتوترة أصلا مع جيرانها ومع واشنطن".
