السعودية تفرج عن الناشطة المثيرة للجدل همسة السنوسي بعد احتجاز مؤقت
أفرجت السلطات السعودية عن الباحثة والكاتبة السعودية المثيرة للجدل، همسة السنوسي، بعد احتجاز مؤقت بتهمة مخالفة قانون جرائم المعلوماتية.
وتم استدعاء السنوسي صباح الإثنين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ومن ثم إحالتها إلى الشرطة لتوقيفها، قبل أن يتم الإفراج عنها مساء اليوم ذاته بعد مصادرة هاتفها النقال.
وقالت السنوسي اليوم الثلاثاء عبر حسابها في موقع "تويتر": "تم استدعائي صباح الأمس لهيئة التحقيق والادعاء، على خلفية دعوى رفعتها سابقًا ضد إحداهن وفوجئت أني تحولت من صاحبة حق لمتهمة في جريمة معلوماتية!".
وأضافت في تغريدة أخرى "راجعت اليوم صباحًا هيئة التحقيق، وما زال الأمر معلقًا لم ينتهِ بعد، هذا ما أستطيع قوله الآن".
وهمسة السنوسي أكاديمية سعودية بارزة ومثيرة للجدل في آن، إذ إنها تتبنى آراء وتفسيرات دينية للشريعة الإسلامية مخالفة في بعض تفاصيلها لما هو متبع في المملكة، التي تطبق تفسيرات رجال الدين لديها.
وظهرت السنوسي في لقاء تلفزيوني في مارس/آذار الماضي من دون حجاب، وقالت إنها لن ترتديه مجددًا لقناعتها بذلك، لكنها قالت إنها لا تطلب من الأخريات تقليدها.
وتشارك السنوسي في أغلب الحملات النسائية التي تنظمها السعوديات على الدوام للمطالبة بمنحهن مزيدًا من الحقوق في المملكة، كالسماح لهن بقيادة السيارات وإسقاط نظام ولي الأمر، الذي يجبرهن على الحصول على موافقة الأب أو الأخ أو الزوج وحتى الابن عند استخراج جواز السفر أو السفر أو الإقامة في مسكن مستقل أو العمل في بعض القطاعات.
وكشفت السنوسي مؤخرًا أنها رفعت أربع دعاوى تشهير وشتم وإساءة ضد مدونين ومدونات من المملكة، بينهم مشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تكشف أسماءهم، في حين تواجه حاليًا أول دعوى تُرفع ضدها.
