بالفيديو.. تعرف على خطة الأمير محمد بن سلمان لتطوير قطاع الطيران

يحتل تطوير قطاع النقل الجوي في المملكة العربية السعودية مكانة هامة في رؤية 2030 التي وضعها الأمير محمد بن سلمان لتطوير المملكة اقتصادياً واجتماعياً.

ويرى الأمير محمد بن سلمان أن قطاع الطيران تأخر عن جيرانه في دول الخليج المجاورة وأصبح من الضروري النهوض به بشكل فعال ليكون منافساً بالاعتماد على السوق المحلي الأكبر في المنطقة.

وبدأ قطاع الطيران المدني السعودي بطائرتين من طراز داكوتا عام 1945، حيث يسعى القائمون عليه اليوم إلى مضاعفة الأسطول من الطائرات الحديثة إلى 200 طائرة حتى عام 2020.

وأبرم القطاع اتفاقات متعددة مع شركات الطيران العملاقة (إيرباص وبوينغ)،  كما تهدف المملكة إلى خصخصة ربع هذا القطاع وإعادة تأهيل المطارات التي تزيد عن 27 مطارًا منها 5 مطارات دولية و10 إقليمية لتستوعب 45 مليون مسافر بدل 28 مليون حاليًا. بعد رفع معدلات الرحلات اليومية من 500 إلى ألف رحلة داخلية وخارجية.

وتسعى هيئة الطيران المدني السعودية إلى تنفيذ مخرجات الخطة الموضوعة بتعزيز معايير إجراءات السلامة والنقل الجوي وتطوير الخدمات الإلكترونية وتحقيق أجواء آمنة.

وتعتبر المملكة العربية السعودية من المناطق الأكثر نشاطاً في حركة الطيران نظراً لموقعها الجغرافي المميز ووقوعها في مكان عمليات أكثر شركات الطيران نشاطاً في العالم وخاصة طيران الإمارات والاتحاد والقطرية.

كما أن المكانة الدينية والسمعة التجارية تحتم تطوير هذا القطاع الذي يشكل حجر الزاوية في أي خطة نحو تطوير المملكة العربية السعودية.