قصة المعتقل السعودي بأمريكا حميدان التركي تصل للعالمية‎
قصة المعتقل السعودي بأمريكا حميدان التركي تصل للعالمية‎قصة المعتقل السعودي بأمريكا حميدان التركي تصل للعالمية‎

قصة المعتقل السعودي بأمريكا حميدان التركي تصل للعالمية‎

حل الوسم "#AlTurkiParole" المطالب بالإفراج عن المعتقل السعودي الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية، حميدان التركي، الاثنين، في موقع متقدم في الترند العالمي لموقع "تويتر" مع انضمام أعداد كبيرة من المتضامنين إليه.

وكان محامي التركي وأفراد من عائلته قد وجهوا دعوات على موقع "تويتر" للتفاعل مع الوسم "#AlTurkiParole" قبل يوم واحد فقط من جلسة قضائية ستحدد مصير أشهر معتقل سعودي في الولايات المتحدة.

ووجدت الدعوات استجابة واسعة تعدت حدود المملكة إلى دول عربية أخرى بسبب الشهرة والاهتمام الشعبي والإعلامي بقضية التركي التي يقول هو وأفراد عائلته إنها ملفقة وأنه بريء من الاتهامات الموجهة له بشكل كامل.

وشاركت نخب دينية وثقافية وأكاديمية سعودية بارزة في التفاعل مع الوسم الذي يهدف إلى الضغط على لجنة الإفراج المشروط بولاية كولورادو الأمريكية، والتي حددت يوم غد الثلاثاء موعداً للنظر في قضية حميدان التركي المسجون منذ العام 2005 بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية.

 وستحسم اللجنة القضائية الأمريكية، غداً الثلاثاء، قضية التركي، سواء بالإفراج عنه وإعادته للسعودية ليقضي باقي فترة حكمه هناك، أو تأجيل الجلسة لعامين قادمين، أو رفض الإفراج عنه نهائياً.

وكانت اللجنة قد عقدت قبل عامين في 11 مايو/أيار من العام 2015 جلسة مشابهة لجلسة يوم غد، للنظر في الإفراج المشروط عن التركي، إلا أنها قررت تأجيلها لشهر مايو/أيار من العام الحالي.

والتركي هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.

 واعتُقل التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد فترة قصيرة، وإعادة اعتقال التركي مجدداً في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، والحكم عليه بالسجن 28 عاماً.

وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 20 سنة وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.

ويقول التركي وعائلته، إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وأنها لفقت إليه بعد أن رفض العمل لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية الداخلية (إف بي أي) ضد بلاده، وأمضى سنوات من عمره في السجن دون ارتكاب أي ذنب، تعرض خلالها لمعاملة سيئة في السجون ومحاولات اغتيال على يد مسجونين خطرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com