اكتتاب أرامكو.. الشركة تعين معتصم المعشوق مشرفا على ترتيبات الطرح الأولي

 قالت مصادر بقطاع النفط إن شركة النفط الوطنية العملاقة "أرامكو" السعودية عينت المسؤول المخضرم بالشركة معتصم المعشوق للإشراف رسميا على الاستعدادات للطرح العام الأولي المزمع.

ووفق رويترز، قالت المصادر إن المعشوق تولى منصب نائب رئيس تطوير الطرح العام الأولي. وشغل المعشوق في الآونة الأخيرة منصب نائب رئيس دائرة التخطيط العام ويقول مطلعون على بواطن الأمور في القطاع إنه على صلة جيدة بمجتمع المال.

وقالت أرامكو إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات.

وتخطط السعودية لإدراج ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو في السوق المالية السعودية وفي بورصة أو أكثر من البورصات العالمية. ويعتقد المحللون أن عملية الإدراج قد تجمع 100 مليار دولار بناء على تقييم الشركة عند تريليوني دولار.

والطرح الأولي لأرامكو محور خطة الحكومة "رؤية 2030" والرامية لتنويع موارد اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط.

وتقرر تعيين المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الجديدة ياسر مفتي في منصب نائب رئيس دائرة التخطيط العام بالإنابة ليحل محل المعشوق لفترة مؤقتة وفقا لما قالت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها نظرا لعدم الإعلان عن التغييرات حتى الآن.

انضم المعشوق إلى أرامكو في 1984 وشغل منصب أمين الخزينة والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بترون وحدة أرامكو السابقة في الفلبين إلى جانب مناصب أخرى. ويعمل المعشوق حاليا رئيسا لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف).

تفويض رسمي..

وفي سياق متصل، قال ستيوارت جاليفر الرئيس التنفيذي لـ"اتش.اس.بي.سي" اليوم الاثنين، إنه تم تفويض البنك رسميا للاضطلاع بدور المستشار في الطرح العام الأولي المزمع لشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" والمتوقع أن يكون أكبر طرح أولي في العالم.

وينضم أكبر بنك أوروبي لمصارف أخرى من بينها "جيه.بي مورجان" و"تشيس آند كو" و"مورجان ستانلي" في الصفقة المتوقع أن تجمع 100 مليار دولار وتشكل ركيزة الإستراتيجية الطموحة التي تتبناها الحكومة السعودية لتنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط.

وأعلن جاليفر تفويض البنك في اجتماع للمساهمين في هونغ كونغ، مؤكدا ما ذكره تقرير لرويترز في فبراير/ شباط بشأن اقتراب البنك من نيل التفويض.

من ناحية أخرى قال دوجلاس فلينت رئيس مجلس إدارة البنك، إن اتش.اس.بي.سي قد يضطر لنقل آلاف الوظائف من بريطانيا إلى باريس بناء على كيفية سير مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.