كيف علق دعاة السعودية على الأوامر الملكية الجديدة؟
كيف علق دعاة السعودية على الأوامر الملكية الجديدة؟كيف علق دعاة السعودية على الأوامر الملكية الجديدة؟

كيف علق دعاة السعودية على الأوامر الملكية الجديدة؟

تفاعلت المؤسسة الدينية في السعودية، بشقيها الرسمي والمستقل، ودعاتها البارزون، مع الأوامر الملكية التي أصدرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس السبت، وشملت إحداث تغييرات جذرية في بلد يعد قبلة العالم الإسلامي.

وجذبت تلك الأوامر بالفعل فور صدورها عشرات الدعاة البارزين والمؤسسات الدينية، التي تنوعت ردودها على تلك الأوامر بين الاختصار والإسهاب، وبين التمنيات والتوصيات، لتتصدر اهتماماتهم على حساب انشغالهم المعتاد بقضايا دعوية وشرعية.

وقالت هيئة كبار العلماء، وهي أرفع مؤسسة دينية رسمية في السعودية، في تعليقها على الأوامر الملكية: "الأوامر الملكية تؤكد حرص القيادة على كل ما يسهم في راحة المواطن ودعم التنمية، شكر الله لـ #خادم_الحرمين_الشريفين وجزاه خيرًا لما يقدم لدينه وأمته وشعبه".

ومن جانبه، أشار الداعية السعودي ناصر العمر، وهو رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن، وعضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، والمشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم، إلى "دور الأوامر الملكية في منح السعوديين فرصًة للتقرب إلى الله من خلال إنهاء اختبارات الطلبة قبل حلول شهر رمضان المبارك".

وقال العمر عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر: "تقديم الامتحانات نعمة من الله تستوجب الشكر من الطالب وأهله، وذلك بالعزم على استثمار رمضان في العبادة وتلاوة وتدبر القرآن، (لئن شكرتم لأزيدنكم)".

وينظر كثير من دعاة السعودية وعلمائها إلى الأمر الملكي الذي قضى بتقديم اختبارات نهاية العام بحيث تنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك، على أنه يستهدف منح الفرصة للسعوديين للتفرغ للعبادة خلال الشهر الفضيل.

وقال الداعية السعودي البارز عائض القرني، في تعليقه على الأوامر الملكية: "اللهم وفق عبدك #سلمان_بن_عبدالعزيز ونائبيه لما تحبه وترضاه، ولما فيه خير هذا الوطن والإسلام والمسلمين واجزهم خير الجزاء على ما يقدمونه لشعبهم وأمتهم".

وفيما اختار الداعية السعودي عوض القرني الحديث عن أوامر ملكية أخرى، وقال: "عودة بدلات الموظفين وراتب شهرين للمرابطين المجاهدين وإعفاء وزير الإعلام وإعفاء ومحاكمة وزير آخر، أبهجت وأسعدت كل مخلص لوطنه وأمته".

وكتب المشرفون على حساب الداعية عبدالعزيز الطريفي في موقع تويتر، تغريدًة فيها تلميح مباشر للأوامر الملكية: "الولايات أمانات، والأمانة تكليف أكثر من كونها تشريفًا، فمن تولى ولايًة فحقه الدعاء له بالتسديد والعون، والتهنئة تطلق لما يغلب غنمه وليس غرمه".

واختار الداعية السعودي الأبرز محمد العريفي، التعليق بإسهاب على الأوامر الملكية، قائلاً "أسأل الله أن يحيط خادم الحرمين ونائبيه بحفظه ورعايته وتسديده، ويزيد المملكة وأهلها عزًا وتوفيقًا للخير، ويجعلنا من خير أمة أخرجت للناس".

وقال في تغريدة ثانية: "اللهم زد بها (الأوامر الملكية) الخير واجمع الكلمة واجز خادم الحرمين ونائبيه خيرًا، ووفق من تم تعيينهم وأعنهم على ما وكل إليهم".

وفي 9 تغريدات أخرى، تحدث العريفي عن نصائح للمسؤولين، تضمنت دعوات دينيًة ودنيويًة لمن عينتهم الأوامر الملكية الجديدة في مناصب متنوعة، كضرورة اختيار مستشارين صادقين يقدمون للمسؤول النصح والمشورة، ومواجهة المتزلفين على حد تعبيره، والتزام الرفق والحكمة والتأني وسعة البال.

وتحظى المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية باحترام كبير عند قادة المملكة، ولرجالها نفوذ كبير في المجتمع من خلال الفتاوى الدينية التي يصدرونها في شتى مجالات الحياة، كما يحظى دعاة المملكة الآخرون باحترام قادة المملكة بالرغم من كون آراء بعضهم لا تتفق أحيانًا مع سياسة البلاد الرسمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com