الإيجارات السكنية تخالف أسعار العقارات في السعودية وترتفع خلال عام.. والرياض على رأس القائمة

ذكر تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن أسعار إيجارات السكن بمختلف أصنافها وأشكالها شهدت ارتفاعاً في السعودية خلال عام 2016، على خلاف ما كان متوقعاً من انخفاض الإيجارات الناتج عن انخفاض أسعار العقارات.

ووفق صحيفة "مال" الاقتصادية، ارتفعت إيجارات العقارات في السعودية 2%، رغم تراجع أسعار العقارات السكنية 7.4% خلال 2016، إذ سجلت إيجارات السكن في الرياض ارتفاعا نسبته 1.5% خلال عام، وهي النسبة الأعلى بين المدن السعودية، اذ ارتفع مؤشر إيجارات السكن في الرياض ليسجل 249.9 نقطة في فبراير الماضي مقابل 246.3 نقطة قبل عام في فبراير2015.

وتراجعت أسعار العقارات التجارية 12.3%، وعلى أساس ربع سنوي انخفضت أسعار العقارات السكنية 3.4% في الربع الرابع من العام 2016 مقارنة بالربع الثالث، كذلك أوضحت البيانات أن أسعار العمارة السكنية انخفض بنسبة 5.1% والفيلا بنسبة 6.3% والشقة بنسبة 4.5% والبيت بنسبة 1.4%.

ووفق مؤشر الرقم القياسي لأسعار الإيجار السكني في المملكة الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء لشهر فبراير2017 فقد سجل 189.6 نقطة مقابل 185.8 نقطة في فبراير 2016 بارتفاع نسبته 2%.

وذكر تقرير اقتصادي حديث صادر عن "أولات العقارية" أن هناك 6 اتجاهات لأسعار العقارات في مدينة الرياض خلال 2017، تتوزع على نوعية العقار ونشاطه، أكثرها تأثرا العقار الخامل الذي يمكن أن يصل الهبوط فيه إلى 40%، بينما يتوقع أن يتراوح تراجع أغلب الأنواع العقارية بين 10% و 20%. ووزع التقرير أنواع العقارات في الرياض إلى 6 أنواع هي العقار النشط، والعقار الحيوي، والعقار المكتنز، العقار الثانوي، العقار الخامل، والعقار المتخصص.

ووفقا للتقرير فإن العقار النشط، هو العقار التجاري أو السكني ذو العائد المتميز في الأحياء المكتملة الخدمات داخل المدينة والأحياء الرئيسة، إذ يتوقع أن تحافظ على أسعارها أو تتعرض إلى نزول معتدل في حدود 10% مع ركود جزئي وهذا بالعموم لا الخصوص.