وزير الطاقة السعودي: عشرات الآلاف من الفرص الاستثمارية بانتظار المبتدئين بقطاع الأعمال
وزير الطاقة السعودي: عشرات الآلاف من الفرص الاستثمارية بانتظار المبتدئين بقطاع الأعمالوزير الطاقة السعودي: عشرات الآلاف من الفرص الاستثمارية بانتظار المبتدئين بقطاع الأعمال

وزير الطاقة السعودي: عشرات الآلاف من الفرص الاستثمارية بانتظار المبتدئين بقطاع الأعمال

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن المشاريع العملاقة التي يدشنها الملك سلمان بن عبدالعزيز ستخلق عشرات الآلاف من الفرص الاستثمارية للمبادرين ولصغار رجال الأعمال والمبتدئين في قطاع الاستثمارات.

ولفت الفالح في مقابلة أجراها مع صحيفة الحياة اللندنية، أن "المشاريع العملاقة" تبلغ قيمتها عشرات البلايين والتي ستدعم بدورها الاقتصاد الوطني، وستمكن قطاع الصناعة من أن يضاعف مساهمته مرات عدة في الناتج المحلي.

وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن أثر ضعف الاستثمارات العالمية في مجال النفط نتيجة انخفاض الأسعار سيتضح السنة الجارية، وسيؤثر حتما في الاقتصاد الدولي.

ونوه أن إنتاج الصناعات السعودية من الأسمدة والمعادن والبتروكيماويات والتكرير، والبترول والغاز، هي الأقل كلفة على مستوى العالم، وبالتالي تكون ربحية هذه القطاعات في السعودية الأعلى.

وأوضح أن العالم يعاني من تباطؤ اقتصادي وعدم استقرار في السوق النفطية، وفائض في الطاقة الإنتاجية في الكثير من المواد الأساسية، واعتبرها فترة موقتة، وسيتم تجاوزها.

وإلى جانب المشاريع النفطية، أكد أن: "الغاز محور أساسي لمشاريع أرامكو السعودية لتطوير الطاقة بشكل عام ... والسعودية لديها طاقة كبيرة من الغاز وهناك استثمار مستمر في مشاريعه".

وشدد وزير الطاقة السعودي :"سواءً ارتفعت الأسعار أم انخفضت تظل الكلفة في السعودية لكل سلاسل القيمة من الاستكشاف الأقل عالمياً، والسعودية تستطيع أن تنافس على المدى القصير، وسننمو ويزدهر اقتصادنا على المدى البعيد".

وقال إن سوق النفط ستوازن نفسها في 2017 حتى إذا لم يتدخل المنتجون فيها.

وأضاف أن أي تدخل سيهدف إلى تسريع عملية التوازن. وجدد التزام المملكة بموقفها في شأن اتفاق الجزائر وهو أن على الجميع أن يتعاونوا.

رأس الخير..

وفي سياق متصل، توقع الفالح أن تتجاوز تكلفة مجمع لبناء وإصلاح السفن تطوره عملاق النفط أرامكو السعودية في مدينة رأس الخير الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار).

وأضاف وزير الطاقة السعودي الذي يرأس أيضا مجلس إدارة أرامكو في تصريحات للصحفيين مساء أمس الأحد "سيبدأ الإنشاء في 2018 والإنتاج من المجمع سيبدأ في 2022." وفق ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

وستمول الحكومة السعودية البنية الأساسية للمشروع كما فعلت مع مشروعات بمدن أخرى، أصبحت مراكز صناعية كبرى مثل الجبيل وينبع.

ومن المتوقع أن تصبح رأس الخير مركزا كبيرا للتعدين مع بناء شركة معادن السعودية مجمعين بها لإنتاج الألمنيوم والفوسفات.

والمجمع البحري مشروع مشترك بين أرامكو السعودية والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري و "لامبريل" التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها و"هيونداي" للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية.

ومن شأن المشروع أن يخلق الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة وهو هدف رئيسي لخطة الإصلاح الاقتصادي "رؤية 2030" التي تستهدف تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط والتي ستضطلع أرامكو فيها بدور كبير في تطوير المشاريع الصناعية.

جازان..

إلى ذلك، قالت شركة "فيوليا" إن شركة "تكنيكاس روينداس" للمقاولات اختارتها لشراء محطة معالجة مياه صرف وتنفيذ الأعمال الهندسية الخاصة بالمحطة في مصفاة ومرفأ جازان في السعودية.

ومصفاة ومرفأ جازان مشروع مملوك بالكامل لأرامكو. وكانت شركة المقاولات الإسبانية تكنيكاس روينداس فازت بعقدين لبناء منشأتين في المصفاة.

وتقع المصفاة الجديدة في جنوب غرب المملكة ومن المتوقع أن تبلغ طاقة التكرير بها 400 ألف برميل من الخامين العربي الثقيل والمتوسط عند تدشينها في عام 2017. .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com