ماذا لو تم تفجير ملعب الجوهرة أثناء مباراة السعودية والإمارات؟
ماذا لو تم تفجير ملعب الجوهرة أثناء مباراة السعودية والإمارات؟ماذا لو تم تفجير ملعب الجوهرة أثناء مباراة السعودية والإمارات؟

ماذا لو تم تفجير ملعب الجوهرة أثناء مباراة السعودية والإمارات؟

كشفت تقارير سعودية، أن ‏حمولة السيارة المفخخة التي كانت معدّة، لتفجير مواقف ملعب مدينة الجوهرة المشعة في مدينة جدة، من قبل خلية تنظيم "داعش" الإرهابي، كانت تزن 400 كيلو غرام، وأن قُطر التفجير يبلغ مداه 1100 متر.

وبحسب تلك المصادر فإن ‏محاولة التفجير لملعب الجوهرة لو نجحت كانت ستتسبب بانهيار جزئي في الملعب والمدينة الرياضية.

وكان الملعب حينها يحتضن نحو 60 ألف مشجع وفق تقديرات متداولة، ما يعني أن تفجيرا بهذا الحجم كان سيؤدي لمذبحة تودي بحياة المئات وإصابة الآلاف.

ويمكن لأي تدافع جراء حالة الهلع التي تصيب الحشود في مثل هذه الظروف، أن تودي بحياة كثيرين حتى ولو لم تلحقهم أضرار بشكل مباشر جراء التفجير.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت اليوم، إحباط محاولة خلية تابعة داعشية، تفجير ملعب الجوهرة قبيل المباراة التي جرت بين السعودية والإمارات قبل 3 أسابيع.

واللافت أن عناصر هذه الخلية لم يكونوا سعوديين، بل كانوا باكستانيين وسوريا وسودانيا وفقا لإعلان الداخلية.

وشارك عشرات آلاف المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، في التعليق على الحادثة بعد ساعات قليلة من الإعلان عنها، حيث تتصدر قائمة الموضوعات المتفاعلة في المملكة مع انضمام مزيد من السعوديين المصدومين من محاولة استهداف ملعب الجوهرة.

وتدور تعليقات السعوديين التي تتصدرها نخب ثقافية ودينية وإعلامية وكتّاب ومشاهير، حول الإشادة بجهود رجال الأمن بإحباط العملية من دون أن يحس أي من الجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة بشيء.

كما عبّر الكثيرون عن صدمتهم من وصول الإرهاب إلى الملاعب الرياضية وأماكن العبادة في إشارة إلى هجمات سابقة على مساجد في المملكة، كان آخرها استهداف جماعة الحوثيين اليمنية قبل يومين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي.

وتصدر الوسم "#تفجير_ملعب_الجوهرة" قائمة الترند السعودي اليوم الأحد مع إصرار كثير من السعوديين على التعليق على الحادثة  والاحتفاء برجال الأمن، والدعوة إلى التكاتف والوحدة الوطنية في مواجهة الهجمات التي تستهدف المملكة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com