تساؤلات حول غياب عادل الجبير منذ إقرار قانون جاستا
تساؤلات حول غياب عادل الجبير منذ إقرار قانون جاستاتساؤلات حول غياب عادل الجبير منذ إقرار قانون جاستا

تساؤلات حول غياب عادل الجبير منذ إقرار قانون جاستا

يتداول سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات بشأن غياب وزير خارجية المملكة عادل الجبير، عن الساحة منذ إقرار أمريكا لقانون “جاستا” الذي أثار موجة انتقادات غير مسبوقة لأداء الدبلوماسية السعودية.

ولم يصدر عن عادل الجبير أي تعليق على قانون جاستا سواء في وسائل الإعلام أو على حسابه بموقع تويتر، رغم الضجة داخل السعودية وخارجها حول التشريع الذي أقره الكونغرس الأمريكي أواخر الشهر الماضي.

ولم يشر بيان مجلس الوزراء السعودي الأخير والذي تضمّن تعليقًا على جاستا إلى حضور الجبير.

وغاب الجبير كذلك عن اجتماع بداية الشهر الجاري ضم ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسفراء المملكة المعينين والذين يتبعون وزارة الخارجية.

وآخر تغريدة على حساب الجبير بموقع تويتر كانت في الـ19 من الشهر الماضي أي قبل إقرار جاستا بعشرة أيام.

وبعد توليه حقيبة الخارجية خلفًا للأمير سعود الفيصل، قوبل الجبير بكثيرٍ من الترحيب في السعودية بالنظر إلى خبرته الدبلوماسية التي بدأها وهو في سن 24 عامًا كمساعد للسفير السعودي آنذاك، الأمير بندر بن سلطان، قبل أن يعين سفيرًا في واشنطن في العام 2007، ولينتهي به التسلسل الوظيفي في سلك الدبلوماسية كوزير للخارجية في أبريل/نيسان من العام الماضي.

لكن أصوات المُنتقدين للوزير الجبير بدأت تظهر بشكل واضح بعد أن أقرت الولايات المتحدة “قانون جاستا” وهو اختصار لـ “قانون العدالة في مواجهة الإرهاب”.

ورغم الإشادات الدائمة التي يتلقاها الجبير من السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي على أدائه البارع بمواجهة الدبلوماسية الإيرانية في المحافل الدولية.

إلا أن مُنتقدي الجبير يقولون إنه يتحمل جزءًا من المسؤولية لعدم قدرته على مواجهة قانون “جاستا”، لتنتهي بذلك مرحلة استمرت عامًا ونصف العام كان فيها الجبير نجمًا في وسائل الإعلام السعودية والعالمية، وهو يفند ادعاءات إيران، ويتهمها علنًا وبالوثائق بدعم الإرهاب في المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com