زعيم الأغلبية بالكونغرس يعارض جهود عرقلة بيع أسلحة للسعودية
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل، اليوم الثلاثاء، إنه سيعارض مسعى في الكونغرس لإقرار إجراء يسعى إلى عرقلة صفقة قيمتها 1.15 مليار دولار لبيع دبابات أبرامز وغيرها من العتاد العسكري للسعودية.
وأبلغ المشرع الجمهوري، مؤتمرا صحفيا أسبوعيا، أن "السعودية حليف جيد للولايات المتحدة منذ سنوات عديدة، ومن المهم الحفاظ بقدر الامكان على علاقات قوية مع الرياض".
وقدمت مجموعة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين بقيادة الجمهوري راند بول والديمقراطي كريس ميرفي، مشروع قرار مشترك يسعى إلى عرقلة صفقة الأسلحة، قائلين إن "السعودية لديها سجل ضعيف في مجال حقوق الإنسان، وإن الاتفاق سيغذي سباق أسلحة في المنطقة".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ على المشروع غدا الأربعاء. لكنه يواجه معارضة شديدة في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وقال السناتور بوب كروكر، الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن "الصفقة يجب أن تمضي قدما"، مضيفا أنها "جزء من استراتيجية إقليمية".
وأضاف قائلا للصحفيين خارج قاعة مجلس الشيوخ، "هم سيشترون هذه الأسلحة من شخص ما وأنا أفضل أن يشتروها منا."
وفي إطار منفصل قدمت مجموعة من المشرعين اليوم، تشريعا مماثلا في مجلس النواب الامريكي لوقف الصفقة.
والتشريع في مجلس النواب يقوده تيد ليو، وهو ديمقراطي قاد في أغسطس آب، مجموعة من 64 نائبا وقعوا رسالة إلى الرئيس باراك أوباما، يطلبون منه تأجيل الصفقة، مثيرين مخاوف بشأن قتل التحالف الذي تقوده السعودية لمدنيين في اليمن.
والتشريع الذي يقوده ليو، هو أيضا مشترك للحزبين. ويقوده أيضا النائب الجمهوري ميك مالفاني. لكن لا يوجد ما يشير إلى موعد محتمل لطرحه في تصويت في المجلس.
